انتـقـدوا وعـلقـوا بيـن الفقـرات رجـاءاً ✨
جـالـسـة عـلـى سـريـرهـا تـفـرك اصـابعـهـا بـتـوتـر
تـنـتـظـر فـقـط الـدقـيـقـة الـتـي سـيـدور ذلك الـمقـبـض
يـعـلـن عـن دخـول احـد مـاتـرتـدي فـستـانـا صـيفـي قصيـر ذو اللـون الأبيـض مـع كعـب ذهـبـي طويـل رغـم ان طولهـا كافـي لاتحتـاج للكعـب كـثيـراً
طـرق الـبـاب ثـم فُـتـح لـتظـهـر هيـئـة شقيـقهـا الـصغـيـر
والـذي كـان هـو الأخـر متـألـق بثيـاب جـديـدةتقـدم منهـا بتـلك الخـطـوات الصغـيـرة وابتـسـامته النقيـة للغـايـة
- تبـديـن فـي غـايـة الجمـال اختـى
انحـنـت تقـبـل خـد اخـيهـا الأصغـر ذي عمـر الأربـعُ سنـوات
- يـاروح اخـتـك وانـت تبـدو كقطعـة المـارشميلـو اود اكلك بشهيـة
وسـع ابتـسـامتـه مظـهـرا اسنـانـه الأرنـبـيـة يحـب الألقـاب التـي تلقيهـا عليـه ڨـارسيـل
- اخبـرنـي هـان لمـا اتـيـت هـل حـان موعـد نـزولـي
-نعـم امـي طلبـت منـي ان انـاديـك ، لقـد اتـى الرجـل الضخـم الـذي سيـأخـذك منـا سـيـل
علـت صـوت ضحكـاتهـا للطـف كلامـه بنظرهـا
- لـن يـأخـذنـي احـد هـان سـأزورك دائمـا وسيكـون هـو كأخـيك الاكبـر ان مـر كـل شيـئ بخـيـر ٬ اذهـب انـت وسألحـقـك بعـد قليـل
اومـئ برأسـه عـدة مـرات قـبـل ان يذهـب راكضـا
بينـمـا هـي توجهـت نحـو المطبـخ لتقـدم لهـم القهـوة لايـوجـد خـادمـة فهـم مـن الطبقـة المتـوسطـة ولا تمتلك اخـت هـي واخيهـا الوحيـدان لـذا ليـس هنـاك غيـرهـا لتضييفهـم
حمـلـت صينيـة القهـوة فـإرتعـشـت يديهـا لتضعهـا علـى رخـام المطبـخ مـرة أخـرة
- لسـت مستـعـدة للـزواج انـا متـوتـرة جـداً كيـف سـأقـابلـه ، وان لـم اعجبهـم ، وان لـم ينـل اعجـابـي كيـف سأرفـضـه امـام والـدي حينهـا
مسحـت بكفهـا علـى وجههـا تـأخـذ شهيـق وزفـيـر للتقـليـل مـن توتـرهـا كـأي فتـاة تقـدم لخطبتهـا شـاب مـا
ثـم عدلـت شعـرهـا وفستـانهـا لتـأخـذ صينيـة القهـوة متـوجهـة نحـو غـرفـة الجلـوس
طرقـات كعـبهـا جعلتـه يرفـع رأسـه لرؤيتهـا تـمعـن بهـا بعيـنيـه قليـلا لتظهـر شبـه ابتـسـامـة علـى شفتيـه لـم يلاحظهـا احـد غيـر والدتـه ثـم ادار رأسـه يكـمـل حديثـه مـع والـد ڨـارسـيـل
بينـمـا بـدأت هـي بتـوزيـع القهـوة لوالـدتـه ثـم كـلا مـن اختـه ووالـده ليحيـن دوره هو اخـراً
أنت تقرأ
Between Two options
Action"لتـكـن ممـتنـاً اننـي قـد وافـقـت بـالـزواج مـنـك مـن ستقـبـل الـزواج مـن معـاق لايـلبـي ايٌ مـن حـاجـاتهـا لا العـمـل ولا الممـارسـة ولا المـال وغيـرهـا" اكتـسـت عينيـه الخيـبـة ووضـع يديـه عـلـى ذلك الكـرسـي يقـف عـلـى رجليـه متقدمـا منهـا " وا...