Between Two options

part 2

انتـقـدوا وعـلقـوا بيـن الفقـرات رجـاءاً ✨

نهـضـت راكضـة تـأخـذ الهـاتـف بينمـا تضحـك بتـوتـر

-مرحبـاً

-مـن الـذي كـان عـلـى الهـاتـف ولمـا تنـاديـه بعـزيـزي مـا المنـاسبـة انسـة ڤـارسيـل

شـزرت الأخـر بنـظـرات قـاتـلـة ثـم ركـضـت تصعـد لغرفتهـا تغـلـق البـاب

-انـه تـايهيـونغ ابـن خـالتـي

شخـر بسخـريـة مـن اجـابتهـا

-اجـابـة مفصلـة لـو سمحـت

-هه مـابـك جونغكـوك انـه كـأخـي بـل اكثـر يقطـن لدينـا منـذ اكثـر مـن خمـس سنـوات ثـم الا تنـادي رينـا بألقـاب كهـاتـه كـذلك نسبـة لـي

حـالمـا انـهـت كلامهـا اتـاهـا صـوت رينـا الصـارخ الـذي لاتعـلـم كيـف سمعـت حديثهـا بالأصـل

-لا هـو فـاقـد لمشـاعـر الأخـوة ينـادينـي رينـا فحـسـب

الـتـف الاخـر لشقيقتـه التـي كـانـت تبـحـث عـلـى شيـئ مـا فـأبعـد الهـاتـف يحـادثهـا

-الا امـلك بعـض الخـصـوصـيـة بهـذا البيـت ثـم كيـف سمـعـت حديثهـا بالأصـل

-ومـن أخـبرك بالحـديـث فـي الصـالـة ان اردت الخـصـوصيـة فـإذهـب لغـرفتـك وجـأت لأخـذ هـاتفـي

لـوحت لـه بهـاتفهـا ثـم تجـاهـلـت الجـواب عـلـى اخـر سـؤال وخـرجـت من الصـالـة

فـأعـاد الأخـر الهـاتـف عـلـى اذنـه يكمـل حديـثـه

-كمـا سمـعـت انـاديهـا برينـا فقـط ولعـلـمك لا أحبـذ ان تنـادي غيـري بتلك الألقـاب وان كـان اخيـك الأصغـر

لـم ينـل كلامـه اعجـابهـا فهـي لاتحـب هـذا النـوع مـن التحكـم حتـى وان كـان بالألقـاب لكنهـا تجـاهلـت الأمـر تسـايـره

-حسـنـا لـن افعلـهـا مـرة اخـرى لـكـن مـايسـيـر علـي يسيـر علـيـك اي ان نفـس الشيـئ ينطـبـق عليـك سيـد جونغكـوك

ضـحـك لـردهـا الـذي نـال اعجـابـه ثـم للحـظـة تـذكـر بـاقـي حديـثـهـا

-صبـاحـاً جـلـستـي المفضـلـة لـم تجعـليـنـي اجـلـسهـا مـن فـرط خجـلك والأن تتحـدثيـن مـع هـذا التـايهيـونغ عـن المـضـاجعـة دون خجـل احـاول فهمـك لكننـي لـم استطـع

اغمـضـت عينيهـا تـلـعـن تلك الدقـيقـة التـي تحدثـت بهـا

-اخجـل مـع الغـربـاء فقـط ، اقصـد لسـت غريـب الأن لكننـي لـم اتعـود عليـك بعـد

همهـم لهـا يجـلـس عـلـى الأريـكـة فيبـدو ان حديثهـم سيطـول

-اذاً توقفـت صبـاحـاً انـك صرخـت فـرحـة بقـدوم اخ لك اكمـلـي