part1

12 4 0
                                    

........
بالصباح التالي

كانت جميع الانضار عليه رجالا و نسائا....
ذلك الوسيم الذي قد دخل و اضاء المكان بجماله
مرتديا بذلة سوداء رسمية و شعره الاشقر المرتب بانتظام متالعا طريقها حتى التقى بزوجته ماري لتستقبله و بجانبها كان هناك مارك فتقدم اليها و استقبلته بابتسامة

"اهلا بك بشركتنا سيد ٱرثر كيرا "
ليبادرها الابتسام فكان ينظر الى مارك نضرة غريبة عندما لاحظته ماري
"نسيت اعرفك هذا هو مارك و هو مساعدي"
فمد يده مارك فصافحه ٱرثر و ضغط على يده بقوة كأنه يود تفجيرها ليتركه و يلتفت لزوجته
فانقل يده لماري ليصافحها فتمد يدها و تصافحه قبل ان تقول
"يشرفني العمل معك سيد ٱرثر كيرا"
ابتسم عند سماغه تقول ايمه كامل فهذه اول نرة تقولها
"و سرف لي العمل معك يا سيدة..."
قبل ان يكمل كلامه انحنى لأءنه حيث كان فمه قريبا من اذنها و كان بجانبه مارك
"سيدة زوجتي...."
فجمدت بمكانها و نقل ٱرثر نضره الى مارك الذي كان مندهشا مما سمعه فهو قال لها ذلك بذلك الجانب عمدا ليسمعه فابتسم عندما رٱها مجمدة ليقول
"اين مكتبي"

فتحرك لتبقى ماري هناك لدقائق ثم تتبعه اما هو فاقتربت منه سيدة جو فمدت يده لتصافحه
"مرحبا انا سيدة جو لي سامورا"
فتجاهلها و مر من جانبها فتفجأت كيف تجاهلها
فعندما رأته ماري كيف كان مع عمتها و هي تكره كثيرا سيدة جو ارتسمت ابتسامة على وجهه ليرتسم الذهول على وجهها و تقوده لمكتبه
........

اتجهت ماري الى مكتبها و الابتسامة لا تفارق وجنتيها كلما تذكرت كيف همس لها ب'زوجتي'و كيف كان صوته خفيف و حنونا

ارتسمت ابتسامات و ليس ابتسامة واحدة

كانت مع مارك و هو كان يرثرث عن كيفية مصافحة زوجها له فلقد علم انه قد فكر بشيئ خطير

ببنما كان يثرثر و يشتكي من زوجها لاخظ صمتها

و هو شيئ غير معتاد عليه فأدار نظره ختى رٱها بعالم موازي و فقط تبتسم و تفكر

فاقترب منها و رٱها انها شاردة على ٱخر رواق و لم تمترث لو او تحس بوحوده حتى

فاقترب من اذنها و تكلم بنبىة خشنة مما جعلها تستيقظ و تفيق من ذاكرتها

"سيدتي، مشتاقة لزوجها"

استدارت تنظر له نظارات قاتلة و باردة فأومأ لها بنبرة ساخرة

"ماذا سيدتي، هل قاطعت تفكيركي بزوجك العزيز"

نظرت له نظرات باردة و قاتلة و هي تتحرك و تقترب اليه

واصل بالرجوع لخلف مع كل خطوة لها للامام هو تكون لخلف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

امرأة الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن