Part9:سيد ضحك

11 4 0
                                    

كتشفت  كل الحقائق و لم يبقى بيده حيلة سوى قول الحقيقة فلم تبقي له اي حجة ليقولها لكن لحظة...لحظة......

تتكلم الاسبانية.....
كيف هذا و هي ايطالية.......

" تتحدثين الاسبانية!!؟؟؟ "
اقتربت منه و بقيت تمشي حوله بدوائر
"الان انتبهت على ذلك، لكن لغتك جميلة كما لو انها لغة الام ليس لغة تعمتها الان"

"حسنا، حسنا فهمت لكن كيف عرفتي"
انصدمت من قوله لانها لا تريد ان يعلم كيف علمت فحاولت تجاهلت السؤال 
"اذن اعترف انني محقة"
"لا تغيري السؤال كيف عرفتي"
لم تجبه و بقيت ساكنة  تفكر في عذر له حتى قاطع تفكرها صوته
"اريانا"
"لا"
"هاري"
"لا"
"ابي"
"لا"
"هانا"
"لا"
"عماتي اللعينات"
ابتسمت لتلك التسمية التي اطلقها
"لا"
"ابنائهم الالعن منهم"
"لا"
"اذن من!!"
"لن تعرف الان"
"اذن  متى؟"
لتبتسم له بصدق
"بيوم ستعرف صدقني لا تستعجل"
"اذن كيف تعريفين الاسبانية"
"عشت بإسبانية 5سنوات"
اندهش من سماع ذلك 5سنوات بإسبانية
"5سنوات"
"اجل"
"انا لم اعش بإسبانيا سوى للقليل من الاعوام فبعد موت امي انتقلنا الى هنا لاسباب"
"كيف ماتت"
"بسبب ابي"
"بسببك ابوك"
"لست مطرة على اعادة كل جملة اقولها"
"اه كيف صارت الخادثة"

"كانت امي حاملة ب اريانا بااشهر 7 السابع حينما تعرضت لحادث سيارة بسبب التفكير المفرط بمشاكلها فلقد كانت علاقتها مع ابي متوترة حتى كان  ذهنها مغول   تفكر به حتى صدمتها سيارة و عندما نقلت للمشفى لم يكن موجودا سويا انا و ابي فهاري كان بنيويورك و عندما وصلنا للمشفى  اخبرنا الطبيب انا صحتها بخطر و لكي تعيش عليها تنزيل اريانا ببساطة علينا التخلي عن واحد منهما و انا اخبرتهم ان نحاول بجهد قد ينجح الامر و يعيشا الاثنتين لكن ابي دون تفكير وقع على الاوراق بالمشفى و ولدوا اريانا و ماتت امي"

فكان حالسا على الاربكة معقدا يديه بتوتر و ماتت نظراتها نضرات خائف و حزين حزنا شديدا حيث لو سمحت لو الفرصة لاراد ان يقول كل ما بقلبه  لكنه لسبب ما حاول المحافظة على ملامحه الباردة لكنه قد فشل و لاحظت كم قد تعب لكل هذا فاقتربت منه و امسكت بيده مما دفعه الى ان يدير رأسه بإتجاهها و يرمقهما نظرة ذهول اما هي فبحركتها امدت له بعضا من القوة و الطمئنينة و الراحة له
"لذلك انت المقرب من اريانا"
"اجل فلقد كان هاري بلندن"
"و ابوك".
" لا ادري"
"لن اسأل لانني اعرف الجواب لم تسامحه لماذا"
"كيف قد اسامحه و هو السبب في موت امي"
ابعدت ناظريها عن لتتكيئ على طهر الاريكة و تنظر للسماء
"رأيت كيفية تعاملك معه"
صمت و نظر لها نضرة تعجب فاعدت ظهرها على الاريكة و استقامت بجلستها
"ألم تفكر بيوم ان تسامحه او انه نادم لما فعله"

فكر مليا بصمت حتى اومأ
"لم افكر و لن افكر"
"يمكن ان يكون قد ندم"
"ندم!! أتمزحين"
نضرت له نضرة صادقة و لأول مرة لم تستعمل نضرة أو نبرة البرودة امامه
"ٱرثر، كل شخص يستحق فرصة ثانية بهذه الحياة"
تفاجأ من نبرتها و كأنه لأول مرة يخاطبه احد هكذا لمصلحته هو و ليس لمصلحتها و كأن بنبرتها لمحة من الحنانة التي لم يتلقاها منها و لا بأي يوم و لا بأي شكل او مكان

امرأة الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن