بارت 4

35 5 23
                                    



ميدو: ولكنني لا اقف في طريقك حتى...

< ذهب باكوغو ولم ينبس ببنت شفه>


توجه نحو مقهى قبل ذهابه إلى سكن الطلاب واشترى قهوة دافئة بسبب برودة الجو وهو لا يرتدي ملابس ثقيلة .

دفه ثمن مشروبه وهم ليخرج من المقهى لولا أن البائعة استوقفته..

(الجو ليل)

البائعة: مهلا أيها الفتى انتضر

ادار جسده قليلا ناحيتها: ماذا؟

البائعة: هلّا تنتضر هنا قليلا قبل ذهابك؟

باكوغو: لا أريد أنا في عجلة من أمري 

البائعة: فقط دقيقتان لا أكثر لن تتأخر

باكوغو: فلتُ لكِ انني في عجلة من أمري ألا تفهمين؟

البائعة: كفاكَ عناداً وأنتضر!

عاد باكوغو إلى منتصف المقهى الخالي من الزبائن بإستسلام ، فقد علم ان هذه المرأة المسّنة صعبة المراس ولن تدعه يخرج من المقهى دون تحقيق رغبتها.

البائعة : هذا جيد لحضة واعود..

دخلت إلى مكان ما وما هي إلا لحضات حتى عادت، كانت تحمل معطفًا شتويًا وشطيرة لحم ملفوفة بورق قصدير.

لم تدعه يتكلم او يبدي اعتراضًا فقد انتزعت كوب القهوة من يده و وضعته على طاولة بجانبها وألبسته رغمًا عنه المعطف

باكوغو: ما الذي...

البائعة: هذا جيد..ستصاب بالبرد إذا تجولت بملابس كهذه..اتعلم لدي حفيد بعمرك يشبهك كثيرًا ..لقد ذكرتي به فأنا لم اره منذ عامين..اتمنى ان اراه قريبًا اوه صحيح هذه هي قهوتك وخذ هذه الشطيرة إنها مجانية هي والمعطف

باكوغو: لم يكن عليكِ هذا..

البائعة بينما تضع كف يدها على خدها وتميل رأسها قليلا: ما زلت تصر على عنادك .. حسنًا ألم تقل انك مستعجل ؟ ..هيا اذهب ستتأخر..عد مجددا حسنا؟

خرج باكوغو من المقهى بينما تلك البائعة اللطيفة تلوح له بيدها وعلى شفتيها ار تسمت ابتسامة دافئة تجعل من يراها يضيع فيها

 خرج دون شكرها ولكن هي لم تبالي بذلك فهي تعلم انه ممتن لها ولكن لا يمكنه البوح بذلك بسبب كبرياءه العالي.

باكوغو وهو في طريقه لسكن الطلاب وقد إلتهم نصف الشطيرة

باكوغو:* أكان علي شكرها؟ *

عاد إلى المسكن وتوجه إلى غرقته واخذ حمامًا دافئًا وغط في نوم عميق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجحيم خلفك يا باكاغو!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن