Part 5

400 35 79
                                    


-من هو معلمك حبيب أختي أكيمي- 

قالت هايبارا بهدوء فنظرت لها بصدمة ماذا تريد من هذا الآن لكن من حقها ان تعرف 

-اتعديني عدم اخبار  أحد ارجوكي - قلت بهدوء وانا انظر لها فأومأت برأسها قائلة -اعدك اني لن أخبر أحد أيا كان - فأبتسمت وقلت -أكاي أخ سيرا لكن سيرا تظنه ميت - قلت بإبتسامة 

وها انا ارى الصدمة بوضوح على وجه شيهو وقالت -اذن هو من كانت تريد لإجله ان تتحرر من المنظمة - فأومأت لها بهدوء وقلت - نعم حتى هو يحبها هو يحمل نفسه ذنب موتها - 

-لا أعلم ماذا اقول- قالت بهدوء -لا تقولي شيئا فأنا لم أصدق حتى متى سينسي عاد لطبيعته معي  سنتان وهو مكتئب- قلت والحزن يعم خاطري في ذاك اليوم حين قال سينسي ان لا اتصل عليه لمدة شهر استئت جدا حتى اني بكيت 

وبعدها بشهر اتصلت عليه أيضا لكن قال أن انتظر أيضا شهر آخر للتحدث معه وحينها فعلت ما أراد وهكذا بقينا على مدار سنة ونصف  وفي يوم كان يوم ميلادي 10 من نوفمبر اتصل علي تهنئتي به حينها كانت فرحتي قد عمت السماء 

وهكذا تدريجيا عاد لما كان معي وانا احتاز من ذكر أسم ميانو أكيمي أمامه خوفا  من أن يتركني لمدة أربع سنين لا أثنتتان 

-اه حسنا - قالت بهدوء ابتسمت وقلت وانا اقفل باب منزل سيرا - حسنا غدا اول يوم لي بثانوية آيتان الثانوية اتمنى ان يمر اليوم الأول بخير - 

-حسنا انا متأكدة انه سيمر بخير فمخطوبة سينشي ران  وصديقتها تدرسان هناك بالتأكيد سيكونان صداقة معك - قالت هاي بهدوء ونحن نمشي متجهات الى بيت الدكتور اغاسا 

-صحيح انا اريد سؤالك هل تعرفين الشاب الذي كان مع سينشي- قلت بهدوء فحقا ذاك الشاب مثير للأهتمام وهمجي ومزعج حتى مجرد التفكير بهذا يجعلني منزعجة وشعور آخر لا استطيع فهمه

-انه صديقه هاتوري هيجي محقق الغرب اباه يكون مدير الشرطة بمدينة اوساكا غرب اليابان ورث ذكاءه منه - قالت هاي بهدوء ونحن نمشي -اذا هكذا الأمر فهمت  ، صحيح ما رأيك ان نشتري الطعام من المطعم لنا ونحضر للدكتور اغاسا أيضا-

قلت بهدوء وانا انظر لمطعم كان اسمه مطعم السعادة  فقالت هاي -لنذهب أولا لنضع حقيبتك في بيت الدكتور ونعود  لا تريدين إدخال حقيبة سفر لمطعم صحيح - قالت بسخرية وبعدها ضحكنا فقلت -معك حق المرتب اغراضي من الآخير وحين نعود ننام - 

أومأت برأسها وذهبنا 

( تسرع الأحداث فلا شيء مهم سيحدث --) 

بعد أن رتبت انا وهاي اغراضي في الغرفة التي اعطاني اياها الدكتور اغاسا وها أنا وهاي قد عدنا المطعم وحين دخلناه ذهبت مع هاي إلى قسم الطلب لكن وانا على وشك فتح ثغري للتكلم والا بي اسمع صوت صراخ فنظرت بسرعة والا بي ارى شخص مقتول 

الرصاصة الفضيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن