الرصاصة الفضية

Part 18

حسنا 

دموعي أنهارت بغزارة على وجنتاي وأنا أصرخ على أخي الأكبر ولم أشعر به الا وهو يحظنني ويحبسني بين يديه فإني انا من سيهرب شعره غطى عينيه رأيته يبتسم أبتسامة حزينة ونادمة ثم قال 

-سيا سامحيني انا آسف -

-كيف أخبرني كيف أسامحك -

صرخت وأنا أعانقه لا بد أني قسوت عليه لكن يجب علي تفريغ ما في قلبي وان انتهز الفرصة وأواجه ني سان مرة واحدة 

- أكاي تعال معي اريدك في الخارج-

سمعت يوكي تقول وبعدها أغلق الباب الرئيسي خرج منافس أخي الآن سيعبر عن مشاعره بحرية على ما أعتقد 

-سامحيني أختي الصغيرة لطالما بحثت عنك لكني لم أجدك ولقد قالت لي شرطة فرنسا انكي متي مع عائلتنا حين كان عمري 17 عام ففقدت الأمل إلى أن اتت مايا وحين عرفت أسمي أخبرتني أنها تعرفك-

سمعته يقول وصوته مخنوق وهو يشد عناقي فقلت وانا أبكي 

- لماذا لم تأتي للبحث عني حين أخبرتك مايا -

-كنتي تكرهينني ولا تريدين لقائي لهذا لم أبحث عنك مجددا ومع العلم اني كنت اراقبك إلى أن أختفيتي فجأة فصرت أبحث عنك ووجدتك أخيرا سيا ستكونين معي بن يفرقنا شيء من الآن وصاعدا أختي العزيزة -

قال ري وهو يرفع رأسي وينظر في عيناي حينها رأيت الندم بهما والأسف مسح دموعي وأبتسم بحزن قائلا 

-سامحيني سيا-

أرتميت بحظنه بقوة وقلت بصوت أشبه بالصراخ 

-أسامحك أخي العزيز -

.

.

(وجهة نظر مايا POV Maya) 

نجحت  خطتي وهي جعل العم أكاي وري سينسي يتشاجران فتغضب سيا وتفرغ ما في قلبها لسينسي فيتصالحا لكن ضميري أنبني للمرة الثانية هذا الأسبوع 

كانت خطة كيكو وليست خطتي 

لم أتحمل المنظر فبكيت بشدة كان شيقا مليئا بالعواطف الصادقة والتعبير بالصدق عن مشاعر الأثنين سيا قست على معلمي ومعلمي تحمل  والآن تصالحا 

أين أخي أريد عناقه فعلا لكن الأقرب لي كان كايتو فأرتميت في حظنه وبكيت  وهو يربت على رأسي العجيب في الأمر أن ريكو وأخي وكايتو لم يتأثروا والله أعلم اذا تأثرت يوكي ام لا لكني لا أهتم فأنا عاطفية وعاطفيتي مبالغ بها 

- لماذا مايا تبكي هل فعلت شيء لها هيجي -

قالت سيا بقلق بعد أن حلت المشكلة بينها وبين ري سينسي  الغبية لا تعلم أني أبكي بسبب المشهد لهذا أخي الأكبر هيجي لم يعد يشاهد معي أفلام حزينة والأهم أصبح هيجي محط تفكيرها مؤخرا هه