وكنت احس في فراغ بشكل مو طبيعي امي ما اقدر اقول لها اي شيء كنت حتى ما اتكلم معهم في غرفتي ونوم طول الوقت في ذيك الفتره بديت احس انو خلاص ما اقدر اصبر عليهم القاها منهم ولا من رنا حسيت اني ابي اسويها بس خايفه من عذاب ربي بعدين جلست وقررت انو خلاص لازم ارجع لربي رحت توضيت وصليت ركعتين وانا دموعي ما اقدر امسكها فضفضت لربي وقلت كل شيء بخاطري صرت كل ما ازعل اروح اصلي واقول لربي مع الايام احس اني تمام صرت ما ابكي كثير ما اجرح نفسي كثير يعني تحسنت لل افضل واكثر شخص كان معاي في اصعب فتره يونا اكثر انسانه ساعدتني في حياتي كانت ملجئي بعد الله كانت نعم الاخت يا الله احبها وصرت ما يمر يوم بدون ما اكلها مستحيل ولما طلعت النتايج كنت ناقصه وناقصه بشكل ملحوض بذات بس صراحه محد قال شيء يعني لا امي ولا ابوي كانو اصلن متوقعين فا ما اهتميت بس صرت اعاني من اللبس ما صرت اقدر اللبس ملابس مكشوفه بسبب يدي لن انا كنت اعيد على الجرح اكثر من مره وصار الحين اثار واحس بندم كبير على التشويه الي بيدي وصرت احاول انسها بس ماقدرت فكل يوم في المدرسه اتأمل مكنها كتابتها على الجدران في كل مكان لنا ذكرى في يوم حسيت اني ودي اكلمها اشتقت خلاص معد اقدر وهي كانت مبلكتني رحت كتبت رساله طويله كلها عتاب وكيف اني مشتاقه لها واني باقي احبها وقلت ليونا ترسلها لها شافتها ولا ردت حسيت وقتها بغبنه حسيت بكميه ندم حسيت اني اهنت نفسي وجلست ابكي ابكي لين ما منت بذاك اليوم كنت مقهوره طيب على الاقل ردي قولي شي ليش كذا ليه انا الي ابادر وامثل على البنات اني تمام واني تخطيت وانا فقلبي فراغ فراغغغ كبير محد يملاه غيرها كنت ابيها لسا مني مقتنعه انها راحت دايم اشوف صورنا سوا وضحكنا ومقاطعنا لما كنا في الباص انا بس في داخلي سؤال ليش انا ليشش تركتني انا وهجرتني وباقي صحباتي لا مع اني اقرب وحده لها اكذب لو اقول اني تخطيت انا غرقانهه في الذكريات اتمنى اني ما عرفتها ورجعت لنفس الاكتئاب اللي كنت فيه بس ما صرت اجرح نفسي يعني بس ابكي ودي بس اشوفها واقول ليتك ما دخلتي حياتي
