قبل الاخيره

1.3K 94 24
                                    

وبعد مرور 72ساعه فاقت مرام وقد تم نقلها ال غرفه عاديه ولاكن المشكله انها فاقت كطفله ف الخامسه من عمرها وعندما دلف الجميع لها قالت بصوت طفولي

مرام: بابي هما مين دول واي جبهم هنا

ايمن: مين ازاي يامرام ياحبيبتي دول كلهم اهلك واخواتك

فقالت مرام بصوت طفولي: اهلي ازاي انا معرفش غير بابي وهي تشاور علي جاسر

اماسي بسرعه: مرام حبيبتي انا اختك انتي فكراني فيكي اي ياحبيبتي بس

مرام وهي تضربها مثل الاطفال: انتي مين ياطنط انا مش اعرفك اوعي كدا انتي وحشه وبعدين هي فين ماما مش جد زرتني ليه

مروان: يانهار اسود هو من فقدان زاكره لطفله دا شكل الايام الجايه ذبادي بلخلاط

محمد: مرام دا مش وقت هزار خلاص خلاصنا من كل المجرومين فاتعدلي وفوقي كدا متقلقناش عليكي

مرام وقد انتفضت من الفراش وجرت تتحما ف جاسر وهي تقول بصوت طفولي: بابي هو الراجل دا بيزعقلي كدا ليه

كل هذا والجميع ينظر لها بصدمه وزهول ف ذاد الوقت معاده جاسر الذي لا يتحرك من مكانو رغم انهو واعي لما يحدث ال انهو قد تعود علي ما يحدث فهو الان يعلم ان القدر لا يريدو معها ويجب ان ينفصلو لكي لا تتازي اكتر من هذا

فقال ببرود: انا مش بابا انا جاسر جوزك ودول اهلك ولو عاوزه تصدقي صدقي مش عاوزه دي حاجه برحتك

صدمه تانيه قد تلاقها الكل من جاسر هو ايضا

فقال الجد: اهدا ياجاسر مش ينفع كدا

جاسر ببرود: اهدا اي وزفت اي كل مقول هانت وخلاص الدنيا هتضحكلنا بتتعقد اكتر انا خلاص زهقت لو الجواز بشكل دا فانا مش عاوز اتنيل ياحج

زين بهدوء: رغم ان محدش منا فاهم حاجه بس اهدا شويه شوف مرام خايفه ازاي

وعندما نظرا علي مرام قد لفت نظرو انها تقعد بركن بلاوضه بجانب فراش المستشفي متكومه علي نفسها خايفه بشده وببترعش وعندما اقترب منها ايمن قامت بصراخ والعياط وهي تنظر ال جاسر بنظره توسل ان يبعدو عنها فهي خائفه بشده فاقترب منها جاسر ثم اخذها ف حضنو وقام بتهدئته ولاكن ماصدمو هو قول مرام وهي تقول

مرام بصوت طفولي : بابي شلني ويلا  نروح انا مش بحب المستشفيات

نظر جاسر ال الجميع ثم قام بحملها دون ان ينطق بحرف واحد وتحرك بها ال الخارج بعد ان اصبحت بخير ولاكن تظن نفسها طفله وبعد مرور ساعه وصلو ال القصر وعندما كان سوف يتركها مسكت فيه وشدت علي احضانو وقالت بصوت طفولي

مرام: بابي انت مش تسبني انت هتيجي توديني اوضي وتنام بحضني

نظر جاسر لها ثم قام من جانبها وهو يكاد يخرج من القصر ولاكن قبل ان يخرج صرخت مرام صرخه مدويه بصوت طفولي ثم اغما عليه فنده الجد علي جاسر وعندما جاء قال لهو

أّنِتٌـقُأّمً أّلَلَهّـبً😈بًقُلَمً بًتٌ مًوٌتٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن