第三 ¦ 𝙀'𝘾𝙇𝙄𝙋𝙎𝙀

60 4 0
                                    

---

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---

في مُراهقته، بدلًا من أن يقعَ في براثنِ الحُب ويحلمُ بفعلِ أشياءٍ رهِيبةٍ مع حبيبته

كانَ لِون يمارسُ البطلجةَ في أزقةِ مِيلان، مع بعضِ المُراهقين في سنِّه.

قد إعتادَ لِون دائمًا أن يكونَ وجهًا للمدفع، فقط لحمايةِ سُوليل قبلَ أن يحميَ نفسِه

كرّسَ لِون روحهُ وعُمره لأجلِ سُوليل، لقد تورّط في شجاراتٍ أثناء مُراهقته مع فتيةٍ أخرى وأثار المشاغِب وقتلَ فقط لـ سُوليل.

لكِن من يُبالي إن كانَت كُلُ هذهِ المشقةِ في سبيلِ حمايةِ شمسِه؟

على الرغمِ من أنهُ ورّطَ سولِيل أيضًا في عالمٍ هالِك لا مقدِرةَ لهُ عليه، فقد قطعَ لِون وعدًا في نفسهِ أنهُ لن يبتعِد عن سُوليل ولن يواجِه جُنون العالم لِوحده

وبالإضافةِ أنهَا كانت مُتعةً لـ لِون رؤيةُ أولائك الذِين لا فائدةَ لهُم بالحياة يموتُون، ورُؤيتُهم يحتضرُون برفقةِ الفتى الّذي قضى كُلَ سنواتِ عُمرهِ معه.

لقد كان بيعُ المخدراتِ وتعاطِيها، والقَتل، والمُحرماتُ بشكلٍ عام كانت مُمتعه وتملأُ حُجرةً فارغةً في قلبِ لِون المُغلق

على الرغمِ من أن لِون لم يكُن يُؤمن بشعورٍ سُمّيَ بالحُبِ أو كمالِ الرُوح كما يؤمنُ بهِ بقيةُ الإنس، كان الحبُ في عينهِ حبُ سُوليل ونفسِه.

بدلًا من ذلِك، آمنَ بالمُتعةِ المُطلقه، تلكَ التي يجنِيها عندما يَزني، ويقتُل، ويتعاطَى.

كانَ لِون الشيطانَ بِعينه، لقد نسيَ كيفَ أدت بهِ الأحوالُ إلى هَذا الوضع الذي لم يخل في رأسهِ أن يكونَ فيهِ يومًا، لكنهُ يحبهُ بخلافِ ذلِك.

بدأ كُل شيءٍ عندما ضعِفت قدرةُ لِون في حمايتهِ هوَ وسُوليل، لقد كانا على حافةِ التشرُد وأوشكَا على الإفلاس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بدأ كُل شيءٍ عندما ضعِفت قدرةُ لِون في حمايتهِ هوَ وسُوليل، لقد كانا على حافةِ التشرُد وأوشكَا على الإفلاس.

فبدلًا مِن السعيِ إلى وضيفةٍ تُغطّي نفقاتِهما، إشتبكَ لِون مع إحدى الرجال التي تندرجُ أسمائهم تحت المافيا.

قِتالٌ يجني منهُ المال، كانَ هذا في عينيهِ مثلَ العُصفورينِ الذين يُقتلانِ في حجرٍ واحِد.

ولكِن بدلَ من أن يحصُل على المال، تلقّى رصاصةً تتوسطُ أضلُعِه

لم يقتل من قبلِ ذلك الرجُل، فقط كانَ أكبرَ من أن يُنهي حياةً قاصِرٍ مثلَ لِون

عندما إختفى مجهولُ الهويةِ مع رجالِه، ظهرَ سُوليل وهوَ غارقٌ بدموعِه

" يا إلهي العزيز، لِون! "
صرخَ سُوليل وتذمّر، ودفعتهُ الوساوسُ بأن لِون سيرحلُ مغادِرًا أياهُ للهستيريا.

يكوّبُ سُوليل وجهَ قمرِه ويمسحُ الدم الذي على طرفِ شفتيه

" أنت لن تجرُؤ على فِعلها يا لِون! "

" سُولي أنا.. أسفٌ لأني لم-"

" فلتخرس! أنت لن تمُوت "
بدأ سُوليل بالصُراخ كما لو كانَ مريضًا وكادَ أن يفقِد عقله

في ظلِ هذا الموقفِ المُهيب كان أبسطُ شيءٍ يمكنُ لِسُوليل القيامُ بهِ هوَ أن يتصرفَ بجنُون

" أنتَ تعلمُ أني أحبُك صحيح؟"

قبلَ أن يُكمل لِون جملتهُ الأُخرى، أطبقَ سُوليل شفتيه على شفتي قمرِه.

ولم تتوقف عينيهِ عن نزفِ سائِلها المالِح

" تنحَ جانِبًا ياصغِير، فأنت لن تودَ رؤيةَ رجُلكَ يمُوت بينَ أضلُعك"

تحدّث صوتٌ خشِن من خلفِ سُوليل، ورفعَ لِون ناظريه لِيرا من صاحِبه

إلتفت لهُ سُوليل وقد لمعَ وجههُ دموعًا

" أهلًا برُونو. "

نطقَ لِون بثُقلٍ تسلّطَ عَلى لِسانه.

" هل رُسخت في ذاكِرتك لتتذكرنِي جيدًا يا لِون؟"

يبتسمُ الرجلُ بجانبيّه

" أنت تعلمُ جيدًا أنّ ذاكِرتِي لَن تجرُؤ عَلى نِسيانِ شخصٍ مِثلِك. "

 "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𖣂: 𝙀'𝘾𝙇𝙄𝙋𝙎𝙀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن