ك طَرِيقَ مُشِعَّ اركِ فِي الظُّلْمَاتِ
جَمِيلَ تَزْهُو بِهِ زُهورُ حَمْرَاءُ
ك تِلْكَ الْخُدُودِ
خُدُودَ مُتَوَرِّدِهُ تَكْسُوهَا بِضْعَ شَامَاتٍ
وَمَا كانت شَامَاتِكَ الًا هَدَفًا لِسَهُمَ عَيْنَاي
جَمِيلَةً ك وَرَدَّهُ بَيْضَاءُ
تَوَسَّطَتِ اشواك دُنْيَاِيَّ
اراكِ انتِ فِي عُيُونِ النَّاسِ
وارا الدُّنْيَا بَعَيْنَاكِ
وَرَدَّةَ تَحَمُّلِ رِقِّهِ الْفَرَاشَاتِ بَلِ اُكْثُرْ رِقَّةً
مَجْلِسَكِ بِقُرْبِيٍّ يَجْعَلُنِي اُشْعُرِ اني جَالِسَ امام نَهْرَ تَجَرَيْ مِنْهُ مِيَاهَ نَقِيِّهِ كَنَقَاوَةِ قَلْبِكِ
جَالِسٌ فِي حديقه تَحْتَ اشجار الْخَرِيفَ
نِعْمَ فَانٍ عُيُونِكِ تُذَكِّرُنِي بِالْخَرِيفِ الجَمِيلُ المملوى بِالرِّيَاحِ لَكِنَّ لَيْسَ بِجَمَالِ تِلْكَ الاحداق
صَدَّقَاً اني لَمِ ارى اُجْمُلْ مِنْ تَموُّجِ تِلْكَ الْعَيْنَانِ
ف يَا صَاحِبِهِ السُّمُوَّ اتسمحين لِي بتقبيلها
كُلَّمَا رَفَتْ وانارت لِي وَجْهِيٌّ ؟
