الرجل الضعيف

مغامرة في الغابة

ابحر أليكس باتجاه البلد ونحو مدينته ليعود إلى بيته كان الرحلة هادئة جداً لدرجة انّ أليكس بدء يتذكر المصاعب التي مرَ بها في طريقه من مواجهات ومغامرات وقتال ثم نظر للسماء وقال الحمد لله الذي ساعدني في طريقي !
وصل أليكس إلى قرية قديمة ونزل من القارب لإكمال الرحلة مشياً على الاقدام
كان يتمشى في القرية لكن كانت نظرات الشعب غريبة بعض الشيء تجاه أليكس
قبل أن يخرج أليكس من القرية اقترب رجل طاعن في السن تبدو عليه ملامح الحكمة ذو شعر كثيف وقال : ان كنت مسافر فلا تكمل رحلتك من هذا الطريق في الليل !
ادار أليكس وجهه نحو الرجل وسأل قائلا : لماذا ؟
الرجل : كل تلك المصاعب التي قد مررت بها في طريقك ليست سوا لعبة طفل هههه !
اقترب أليكس نحو الرجل وتكلم بصوت خافت قائلاً : وهل تعرف بماذا قد مررت ؟!!
الرجل ههههه تعال معي يا فتى !
أليكس : انا لن اتبع رجل غريب الأطوار إلى اي مكان !
الرجل : كما تريد لكن في الليل إن أردت أن تعود عن قرارك فهناك عربة بها ضوء اتبع الضوء لتصل الي هههه
ادار أليكس العنيد ضهره واكمل السير بأتجاه نهاية القرية وكانت نهاية القرية بداية الغابة اكمل السير حتى غابت الشمس اكمل واكمل حتى سمع صوت ما هذا ؟!!
ياللهول !!! ها انها اصوات ذئاب !!!
تمالك نفسه واكمل السير حتى وصل للوادي وهناك سيلقى مصيره المجهول
هااا !!! ثلاثة ذئاب تتوجه نحوه ببطئ اسقط سيفه من هول المشهد مما شجع الذئاب بالمهاجمة امسك سيفه وضرب اول ذئب قام بجرحه لكن استمر الذئب بالمقاومة حتى قتله وبعد قتله ظهر من خلف الاشجار تسعة ذئاب اخرى وكانت تركض بإتجاه أليكس هنا أدرك أليكس اما أن يقاتل ويقتل او يركض ويقتل ضرب الذئب الاول والثاني والثالث حتى احاطت الذئاب أليكس ووصل للنهاية