روبين هود ( نسخة الغلابة )

الفصل الخامس ( ملكش مكان )

أذكر الله
سبحان الله العظيم
الله أكبر
الحمد لله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

و بمناسبة العيد كدة تعالوا نكبر شوية قبل الفصل

الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر
اللّه أكبر
ولله الحمد

الله أكبر كبيرًا
والحمد لله كثيرًا
وسبحان الله بكرةً وأصيلًا
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
لا إله إلا الله
وحده صدق وعده
ونصر عبده
وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله
والله أكبر

طبعًا لازم لو في فرض فاتك صلي الفرض و بعدين تعالي أستمتع مع الفصل

و شكرًا لحسن قراءتكم 🩷

"يالهوي، أتجوزت عليا يا خير !" بهذه الجملة بدأ أبانوب حديثه ساخرًا عن الموقف الذي وضع خير نفسه فيه.

نظرت جومانا لخير بتعجب وهي تتساءل بعدم فهم: "بابا، هو في أيه؟"

أنحني خير إليها وبدأ بمحادثتها بهدوء وطلب منها أن تخرج حتى تلعب مع الأطفال في الشارع حتى يستطيع أن يتحدث مع جده بهدوء.

أخذت تصفق بكل سعادة وتهلل بصوت عالٍ:       "أيوة بقى، هلعب مع صحابي!"

وخرجت من المخبز بينما قد إلتفت خير إلى جده وهو ينظر له بكل احترام وبدأ يتحدث:
"يا جدي."

وقبل أن يكمل حديثه، كان أبو الخير يصفعه على وجهه بقوة تزامنًا مع صرخة  خرجت من أبانوب بفزع من رد فعل الجده. ثم تابع الجد وهو ينظر لخير بقوة:
"خرجت عن طوعي وأتجوزت وكمان عندك بنت عندها على الأقل سبع سنين. عملت كده إزاي يا عديم التربية؟"

حاول أبانوب الحديث حتى يبرر موقف خير، ولكن قبل أن يتحدث كان أبو الخير يقاطعه:
"اسكت يا أبانوب دلوقتي، مسمعش صوتك."

ثم وجه نظره إلى خير وتحدث بقوة غير مبالٍ بنظرة الحزن التي ارتسمت على وجه حفيده: "أنتَ مش داخل بيتي تاني، وأبوك وأمك دول تنساهم نهائي. أنتَ فاهم؟"

أومأ له خير بانكسار مرددًا :
"فاهم يا جدي."

فكان رد الجد عليه ساخرًا:
"روح بقى عند اللي أخترتها على أهلك.
مشوفش وشك تاني في البيت أو المخبز.
أتبريت  منك يا خير يا إبن خيرت."

ثم رحل بعدها تاركًا خير الذي ينظر له بصدمة لا يصدق ما تفوه به جده منذ لحظات.

اقترب منه أبانوب سريعًا وهو يهتف:
"أهدا يا خير، أهدا.
أكيد في مبرر وجدي هيسمعك."