- 0 -

132 11 3
                                    

مَعَ اِنْتِهَاءِ أَذَانِ الفَجْرِ فِي مَنطِقَةِ يُونْغسَان-غُو فِي سِيُول، وَالسَّاعَةُ تُشِيرُ إِلَى
3:16 صَبَاحًا.

يُنَادِي اِبْنَهُ قَائِلًا

كِيم: تَاي تَاي اِسْتَيْقِظْ يَا اِبْنِي، حَانَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، لِنَتَوَجَّهَ إِلَى المَسْجِدِ وَنُصَلِّي. يَلَّا، بِسُرْعَةٍ لِتَعُودَ لِلنَّوْمِ وَتَسْتَيْقِظَ مُجَدَّدًا. لَا تَنْسَ أَنَّ اليَوْمَ هُوَ اليَوْمُ الأَوَّلُ لَكَ بِعَمَلِكَ الجَدِيدِ، فَبِدُونِ أَيِّ كَسَلٍ، يَلَّا فِيقْ!

وَأَثْنَاءَ صَوْتِ وَالِدِهِ يَعْلُو فِي الغُرْفَةِ، وَهُوَ يُنَادِيهِ وَيَهُزُّ كَتِفَيْهِ بِخِفَّةٍ لِيَفِيقَ، بَعْدَ مُعَانَاةٍ طَالَتْ لِكَمْ دَقَائِقَ، الوَلَدُ اِسْتَيْقَظَ وَقَرَّرَ الاِسْتِسْلَامَ، فَفَتَحَ عُيُونَهُ ِلوالِدَهُ وَهُوَ مُو بِكُلِّ وَعْيِهِ.

تَايهِيونْغ: يَا أَبِي، لَا أَسْتَطِيعُ اليَوْمَ، أَنَا مُرْهَقٌ جِدًّا. بَحَثْتُ عَنْ عَمَلٍ مُنْذُ الصَّبَاحِ، وَعِنْدَمَا وَجَدْتهُ...عُدْتُ مُبَكِّرًا. هَلْ يُمْكِنُنِي أَنْ أُصَلِّيَ هُنَا؟ فَضْلًا، أَنَا بِحَاجَةٍ لِلرَّاحَةِ، لَا يُمْكِنُنِي الْمَجِيءُ الْيَوْمَ.

قالَ بصوتٍ بائِنٍ عليهِ النُّعاسُ، وبَوَّزَ شَفَتيهِ وعبثَ بتعابيرِهِ ودلَّعَ حتى يُقنِعَ والدهُ،  يعملُ حركاتِ القِطَطِ ، يرفعُ يديهِ ويدفعُ أيديَ والدهِ بعيدًا عنهُ.

كيم قالَ بنبرةٍ جادَّةٍ : "لكن لا تنسي، حسنًا؟" وأُبْتَسِمَ لهُ

وقبَّلَ جبهتَهُ. كانَ تاي يُحاوِلُ أنْ يَفوزَ على نُعاسِهِ ونجحَ في فتحِ عيونِهِ لينظرَ إلى أباهِ بوضوحٍ. بعدما قبَّلَ كيم ابنَهُ، غادَرَ غرفتَهُ.
....

🤍

فوت ٥

نَبْدِأُ أّلقِصّةَ بَعدُ هذا الجِزء :

جُنُوّنُ المُهّيم  Vk +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن