مقدّمة.

61 11 0
                                    

المكسيك .. بلدُ التاكو والبوريتو والشوكولا والكيسادياس الألذ، حدث وأن استقبل امرأة صبيّة إسبانية الأصل تحمل على ظهرها أثقالاً ومتاعباً كثيرة ترجو من بلاد التاكو أن تزيلها عنها ..

لعلّ رياح المكان تعطيها نفساً جديدة وتشحن طاقتها للحياة من جديد علماً أنها حاربت لعدم فقدان نفسها وهربها كان الدليل، هنا حيث عمّها أخ والدها يقطن وحيث اللغة الإسبانية هي المنتشرة في المكسيك نظراً للغزو الإسباني لها قديماً.

بايلا القديمة في اسبانيا القديمة ركضت للبحث عن ذاتها الجديدة في اسبانيا الجديدة.

فما الذي سيجعلها تعودُ إلى أحضان المنزل والعائلة ؟

.
.
.
.
.

غالباً ما يقترن هروبك من أمر ما بالجبن ومهما حاولت تغيير تسميته لن تتغير .. بايلا علمت ذلك تماماً..

لقد فهمت أيضاً أن الهرب من الواقع يشبه شخصان يتسابقان وكل منهما أسرع من الآخر للوصول إلى خط النهاية..

الهرب من الأشخاص الأصدقاء والأعداء .. المشاكل .. المشاعر .. لا يسمى حلّاً ..

كانت بايلا شخصاً يؤمن بالحرية لكنه جبان لتجربتها لفترة طويلة ..

قلبها كان عطوفاً على الجميع حتى من لا يستحقون وذلك كان خطئها الفادح .. لا تملك ذكاءً خارقاً ولا جمالاً فاتناً .. كانت بسيطة ومكتفية بما تملكه من حب لنفسها وشغفها اللامحدود بعملها ..

بايلا تحب الحياة وتخاف من تذوّقها لذا فهي تحتاج لشخص يملك قلباً جسوراً لا يهاب أي شيء دنيوي..

شخص .. رجل مكسيكي ما بأعين داكنة ظهر فجأة أمام شقتها ينظر لها وكأنه من سيخلّصها من الوحدة التي تعاني منها ..

ما الذي قد يريده دييغو فالي المعروف في العالم اللاقانوني الأسود منها هي الهاربة من وطنها؟

ما الذي قد يريده دييغو فالي المعروف في العالم اللاقانوني الأسود منها هي الهاربة من وطنها؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تاكو وحشراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن