-«ذهبتُ نحوكَ بوجهٍ ذابلٍ
وعدتُ بِمـشـاعر غَرِيبه»-
•
•
أبتسم ابتسامته شامت ولف ظهره يعدل جلسته و اخذ له نفس وهو يحس بكل جسمه مكسر بس ما يوقفه شيء
مر تقريبًا ساعه و ما رجعت نجلاء و العمه مر على خروجها للبحث عن نجلاء نصف ساعه اما ضيان كان مستلقى على الارض و احط رجل فوق رجل يفكر
عادت الساعات و ما رجعت نجلاء و العمه وهي راجعه عشان تطلب المساعدة من الجيران لقت زوجها الي هو العمه وصل البيت ركض له بسرعه و مسكت يده وانفجع العم بالي مسكه ثم لف الا هي زوجته مسكها من اكتافها
- وهو منصدم : شفيك؟!ليه كذا منهارهه؟!!
- العمه ببكى: الضـ..ـيـ..ـف ....نجلاء استجمعت نفسها وهي تحاول - تهدي عشان يفهمها ثم اكملت: الضيف هرب و مدري وش سوا بـ نجلاء جيت و ....هي منهارا بكى سألتها بس مكانت.... تلمح سألتها اذا قرب منها بس بكت بقوه ....و عصب عليها و طلعت بسرعه من البيت ...ولا صار لها ساعه ما رجـ... جعت
انصدم العم صدمته و ترك العمه و ركض بأشد ما عنده بين الاشجار - وهو يصيح بقوه:نـجـلااااااااء~ نـجـلااااء~
طلع الناس الي قريبن منهم من بيوتهم من قوة الصوت اما ضيان كان يراقب بصمت و مشى داخِلِِ بين الاشجار يدور بس على صامت تعمق و تعمق حتى وصل للنهر و لمح شيء اسود قريب من النهر رفع سلاحه عليه ولم قرب منه عشان يشوفه طلعت نجلاء بس مغمى عليها من جوته كان نفسه يضربها بس تمالك نفسه قرب و كان يفكر كيف يصحيها بدون ما تشوفه بس كان يفكر انه يحملها بس او انه يحط شماغه بالارض و يسحبها به و الخ من الأفكار
بس فات الأوان قامت و شافته انه قريب منها إتسعت عيناها و صفعته لا إراديًا و رجعت على ورا وهو مصدوم و يناظرها وهي مصدومه من نفسها و من الوضع الي كانت فيه
- ضيان مصدوم و معصب بنفس الوقت: انتي يالحيوانه تصفقيني
خافت نجلاء من رد فعله الي تشير و كانه بيهجم عليها بأي لحظه
و تجمدت مكانها ترجف بس اما ضيان فـ طلع خنجرها و قرب منها بسرع و عيونه تتطاير شرر
ممداها تصيح الا مسك فمها بقوه ، وقام بضرب بالخنجره بالارض بعلت ريقها بصعوبة و اخذت لها نظره للمكان الخنجر و اذا هي بـ حيه كبير كانت قريبه جداً من يدها . دفعت ضيان بشده عنها و نهضت مسرعه لكي تهرب منه لكنها امسك بيدها بشده حتى ارتدت له ثم مسك فكها و ضغط عليه
- قالاً بعيون حاده: إياك ثم إياك و ان قلت لأحد عني او بس لمحتي عني لهم فـ والله اني لـذبح عمك {هزها}تفهمينن؟
ما قدرت تهز رأسها بس صرخت بانين
- ضيان بشده : تكلمي؟؟بسرعهه؟؟
و نفس الموال ما تقدر نجلاء تتكلم بس بانين
- صرخ عليها و قال:تـكـلمييي
نزلت دمعه من عينها حتى وصلت لأنامل ضيان ،كان ينظر لها ضيان بتقرف شديد يكره الضعف وهو يحبها قاعده تقهره بعدم تكلمها ويحسها تعانده ، رماها على الارض و رجع اخذ خنجره من فوق راس الحيه و لف لقيها بعيده عنه و تناظر بحدق و عيون مليانه دموع و حقد و من دون سابق انذار قامت بالبسق<مدري صراحه وش تقولن له بس جبتها لكم بالفصحه خفت اجيبها بمفهومي بس ما تفهمونها و اخترت ذي> عليه و هربت بسرعه ناسيه طرحتها مكان ماكانت جالسه وهو كان واقف منصدم من فعلته و بس لحقها بسرعه و هي تركض ماشد ما عندها و هو كان يبي يخلص عليها ذي المره بس حالفه الحظ و طاحت على عمها اول ما شافته حضنته بشده اما ضيان وقف يوم شافها حاضنه عمها و راجعين البيت
لفت تتاكد اذا هو باقي وراها ولا لا بس شافته بس الاشجار قامت طلعت له لسانها عشان تقهره و رجعت لفت لعمها الي غطاها بشماغه
مسك ضيان اعصابه كان شوي و راح يخلص عليها ولولم يكن قدام عمها لكنة ألان تصارع الموت
- ضيان: هذا جزاي يوم انجيتك من الحيه..تم تم مردوده بس اصبري لي
رجع ضيان للنهر ياخذ سلاحه و كمل طريقه ناوي يرجع الليله لقريته بتباعه مجرى المعاكس لنهر
......•••......
«في قرية المسك »
اما الجده فلم يهدا حتى عندما عاد لبيته كان يدورفي ديوانيته رفض يشرب او ياكل بس يهووجس في ضيان و وين راح؟وليه ما قاله؟والخ..
انتصف الليل و كان الجو شبه غائماً و الجد ما نام جالس برا يشرب سجارته خلص ما يقارب ست علب وهو يدخن و يهوجس حتى لمح رجلاً من بعيد ببنية ضخمه قادمً اليه شقت الابتسامه وجهه و استقام من مكانه و ذهب مسرعاً اليه
رأه ضيان و أبتسم ابتسامه بارده و استقبله بها ، امسكه الجد من ياقته و اقربه اليه حتى اصبح اما عين جده مباشرةً و سأله بكل حده و برود: وين كنت؟!
- اجابه ضيان مبعداً يد جده سالم عنه: جدي مو وقتك تعبان و ابي ارتاح
- الجد سالم :ترتاح...ترتاح ي ضيان و انا كنت ادور لك بين الوديان!!
- ضيان بتنهد:اعذرني ي جدي بس إنصَبتُ و تكسرت و واصله معي وتعبان فـ تكفى وخر عني.
- تنهد الجد سالم و تَرك ياقته: طيب ... وين إنصَبت؟ و كيف إنصَبت؟ وطول المدة ذي وين كنت؟ مليون سُؤَال و سُؤال في رأسي ي ضيان
وضع ضيان يده حول كتف جدي و اخذ به للبيت وقال وهو يمشي بتعب: بقولك كل شيء يالغالي بس..خلنا الحين نوصل لبيت
دخلوا و كان عشاء الجد جاهز حصته بس بس الجد كذب وهو يمسح على ظهره و قال : تعش ي ضيان انا تعشيت بس بقيت لك حتى تجي
- ضيان: جدي تحس اني ورع و اصدقك ترا حركات زمان معد اصدقها خلك هناك و انا بروح اجهز لنا الكذب ما يناسبك
- أبتسم الجد : ما دام ما يناسبني فـ ابعد عن طريقي روح خذ لك حمام و تعال ريحتك اكتمتني
- ضيان:ههههه على قولتك وين الذبان عني هههههه
- اخذ الجد الطحين و قرب منه و قال وهويضحك :يعمري عليك أثرت عليك تعب لدرجة تذب على نفسك ههههههه
- غمز ضيان لجده : ههههه لا بس قلت اعطي جو بدل الكتمه اللي قبل شوي صح؟
- الجد : روح روح الله المستعان بس
ضحك ضيان وهو يمشي للحمام
......•••......
«قرية لؤلؤة»
بعدما مضِي اسبوعان على تلك الليلة لم تعد نجلاء تذهب الى نهر الا مع عمها فقط اما هي لوحدها فلا وكلما تذهب مع عمها تنظر و تبحث لعله يخرج من جحره لكي تخبر عمها عنها لقتله على ما تتوقع لكنه لم يكن هنا
فـ ظنت انه ذهب لكنها كان داخله قلق من انه موجود احتياطً جلست فالبيت فهو اأمن لها
ففي يوم عادي قامت العمه بدعوة جارتها ام سُهيل و ابنتها ريحانه تضايق نجلاء لكنها لم تظهر هذا على وجهها فعمتها كانت تحب جلوس مع هذه المرآة كثيراً اما نجلاء فلم تكن تطيق ابنتها فهي كانت تضايقها وهي صغيره لذا كلما سمعت انها سيأتونهم تساعد عمتها في تحظير و ترتيب ثم تقوم بـ جمع هي اغراضها لذهاب لنهر
بعد تحظير كل شيء و اصبحوا متعدين لستقبال ضِفتهم فـ ذهبت هي للمطبخ لتخرج سلتها و تجمع بعض كتب للقراءة "هي تقراء و تكتب"قامت ولدتها وهي صغيره بتعليمها عندما كنت تتكلم وولدها يساندها بالكتابه حتى اتقنتها
تنهدت عندما رفعت كتبها و استقامت لاخذ عبائتها و طرحتها و قبعت القش لذهاب الى
يتبع🧡...
أنت تقرأ
« لا تبكي ي جوهرتي »
Romanceلم أصدق انني في يومً قد أعشق...لا بدل أصبح مهووس بـ فتاةً ••••••• وليست كأي فتاة انها حورية من الجمال لون عينيها زرقاوتنا كزرقة بحرً نقي و بشرة حنطيةً ناعمة ... ••••••• « سبحان من خلقكِ و مثلكِ و زينكِ » •••••••• كُلَما نَظرتُ لكيِ أيِتُها النجلاء...