كانت نائمه بهدوء ك الطفل البريئ الذي لم تدنسه الحياه بقذارتها و تلك الملائه البيضاء محيطتا بها
لتحرك من وجهها بانزعاج بسبب خيوط الشمس المصلطه عليها
و ما كادت تغير من وضعيه نومها لتتفادى اشعه الشمس حتى شعرت بلمسات ناعمه تحط على كتفها
لتستقيم بسرعه مناظره هويه الفاعل
لتجدها احدى خادمات منزله
تحثها على الاستيقاظ و التجهز للفطور
لتقلب هي من عينيها و تستقم من على السرير بضجر فما بيدها حيله غير طاعه اوامره في امل انه قد يفرج عن سبيلها
لتدلف إلى حمام الغرفه و تبداء في روتينها الصباحي
و ما ان انتهت أعطتها الخادمه ملابسا لترتديها
لتسأل هي بفضول : اعتذر لكن لمن هذه الملابس
لتنحني الخادمه رادفتا بإحترام : انها لك سيدتي قد امر سيدي بإحضارها لك اليوم
لتومئ لها بتفهم و تأخذ ما بين يديها لتهم في تغير ثيابها
ملابس ايلا...
....
....
....تدخل إلى غرفه الطعام بخطى متباطئه بينما عينيها تتفحص كل شبر من ذلك المنزل بانبهار ف ديكور منزله فريدا من نوعه كما موقعه كذلك فهي لم يغيب عن عينيها ان المنزل يقع في منتصف الغابه لذلك لم تتمكن من الهرب عبر النافذه ف حتى لو تمكنت هناك حراس مسلحين يحيطون المنزل من كل ناحيه
بينما عينيها تجول في الارجاء بريبه التقطته مقلتيها يقف في احدى الزوايه بهندامه المرتب بينما يجري اتصالاً على ما يبدو انه مهم
ليلتف هو لها بعدما حس بوجودها ليتفحصها ب بندقيتيه من اعلى رأسها لأخمد قدميها
ليؤشر لها بحاجبه على الجلوس
وهي فعلت ما يأمور به بدون نقاش فهي مهما كان فتاه ضعيفه وتخافه بشده فحتى لو لم يؤذيها إلى الان لكنه ما يزال وحشٌ قاتل في عينيها
لتشعر هي بجلوسه على الكرسي مترأسا مأده الطعام
و ما ان رفعت من رأسها حتى قابلت نظراته الجاده مصلطه عليها
لتتحمحم قبل ان تردف : هل بإمكاني طلب شيئ منك يا سيد
لتصمت قليلا منتظرتا اجابه منه لكنه لم يكلف نفسه عناء الرد بل رفع احدى حاجبيه بحده يحثها على اكمال حديثها
لتكمل هي بنبره ترجي على امل استعطافه : هل بإمكاني على الاقل التصال بإخواتي فهن سيقلقن علي و هم ليس لهم احدا غيري فدعني أطمئنهم حتى لو برساله واحده
ليضرب جدار جوفه بلسانه بينما نظراته تتأكلها بحده ممزوجه مع برود
هي لا يمكنها ان تنفي بان نظراته تلك أرعبت دواخلها هي حتى لا تعلم من اين اتت بتلك الجرأه لتطلب هذا الطلب
ليفرج عن صوته الخشن رادفا بحده : لا أحبذ اعاده كلامي مرتين ايتها الطبيبه .... حياتك تلك تنسينها ف انت لن تخرجي من بين يدي إلا و انت في قبرك لذا فل تفهمي كلامي بينما ما زلت اتحدث بهدوء فقطرات صبري بدائت تنفذ
لكن على من يحاكي فهي عنيده و لن تستسلم حتى لو قتلها الان لتردف بحزم : يا سيد أنا لدي أولويات و منهم مرضاي و اخوتي على الاقل دعني أطمئنهم علي
ليخرج هو سلاحه واضعا اياه على الطاوله بحده مناظرا اياها بنظرزت ملتهبه تكاد تحرقها الى رماد منثور : لا يبدو انك تفهمين بالكلام ايتها اللعنه و هذا ليس في صالحك لذا فل تتناولي لعنه الطعام ولا أطعمتك لسانك ذاك و أخرستك لبقاي عمرك
لتومئ هي له برهبه ف سلاحه ذلك لا يساعدها إلا في تدارك احداث ماضيها العصيب
لتمسك معلقتها بيديها المرتجفه و تشرع في تناول طعامها بهدوء ورعب
...
...
...
...
أنت تقرأ
~ ظلام احفاد جيون ~
Fanfictionتتدخل في شيئ ليس لها علاقه به فيؤدي ذلك الى انهيار حياتها فهل تلك هي النهايه ام بدايه قصه لم تكن تحلم بها يوما وهل ستكون تلك بدايه ايام مشرقه ام ستواجه صعوبات لتجعلها كذلك فهل يا ترى سيكون القدر حليفها و يجعله يكون سبب سعادتها ام سيجعلها تتعذب...