1

5 0 0
                                    

لما علي ان اعاني وانا اراك تتغزل باخرى؟ تسعى جاهدا لارضائها، تعاملها بتميز واضح لكل من حولنا.

لطالما حلمت بمعاملة كهذه، منذ صغري حلمت بفارس قاسي القلب ذو هيبة يعاملني وحدي برقة، يميزني عن غيري ولا يخجل من اظهار ذلك لكن شاءت الاقدار ان تحظى صديقتي بهذا بينما اطالع علاقتهم من بعيد.

لقد كان وسيما، مضحكا، ذكيا، ذو هيبة، ذو ثقاقة تاريخية عريقة، ذو اهتمامات مثيرة للانتباه. كان مختلفا

جذبني بقوة، لكني ادركت انني تاخرت قليلا فبات يسعى لمرضاة تلك. الفتاة، صديقتي.

لحسن حظي انني استطيع تخطي هذا وعيش حياتي بطبيعية، استطيع كتم مشاعري باحتراف، استطيع ان اكلمه دون ان يشعر بحبي له... نعمة ام نقمة؟

كنت كعادتي اراقبه خلال اليوم، لسن مهووسة لتلك الدرجة لكن كل ما يفعله يجذبني لذلك اجد نفسي دائما متلهفة لمعرفة جديده.

كان يتسكع مع اصدقاءه والذي كان واضحا انه كان يضحكهم بنكاته العشوائية، كالعادة كان هو محور المكان... يحق له.

قاطع تاملي قدوم اصدقائي والذي شتت انتباهي وشغلني عن مطالعته، كما قلت انا لست مهووسة به انا فقط احتاج لان اشغل يومي ببعض الاكشن وشاء القدر ان يكون هو عنصر الحماس بحياتي.

لقد كانت مضحكة بدورها، جميلة الانفعالات، ذات ادب وعفة، ثقافة لا باس بها بالنسبة لاقرانها، جمال اخاذ. هذا ما يوصفها به من حولها لكن هل يراها هو ايضا كذلك؟

لقد كانا صديقين ويمكن القول انهم مقربان قليلا، تعرف بعض من اسراره ك... حبه لصديقتها.

يتشاركان عدة احاديث عند تواجدهما معا، عدة مواضيع مختلفة ومثيرة للاهتمام.

كانت تفتن بكل حرف ينطقه، تقدس ارائه وتثق بمعلوماته، لقد كان رجلا بمعنى الكلمة بالنسبة لها، لكن هل كانت هي كذلك له؟




اخليها رواية باحداث ولا بس مكان افضي فيه مشاعري؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رجاءً لاحظني! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن