الفصل " 1 "

59 1 2
                                    

من بعد حب دام لسبع سنوات تزوجا وانجبنا اول مولود لهما
'فريد"
وبعدها بخمس سنوات :
والد فريد منتقل للحدود الدوليه بسبب الظروف الحربيه في منطقته في ذالك الوقت فيجتمع باسرته ايام ويغيب للاشهر

فريد: امي متى سيعود والدي اشتقت له جدا

امه: قريبا ان شاءالله

فريد :واختي متى ستأتي 'وضع يده على بطن امه" اشعر بالملل واريده اللعب معها

امه : 'تقبل جبينه وتمسح على راسه' لم يتبقى سوا شهرين

فريد.: فريدة قال ابي اسمها فريده

امه: اجل سنطلق عليها اسم فريدة واريدكما مثلما تشابهتم بأسمائكم تتشابها باطباعكما واخلاقكما اريدك يا ولدي ان تحب اختك وتعلمها كل شي علمناه اياك وان تخاف عليها وتحميها

فريد: وانتما اين ستذهبان ؟!!

امه: هههه معاكما ولكن احدثك عن المستقبل فيما بعد يا فريد عندما تكبرا

فريد: امممم دعينا نلعب سويا اولا

امه: "تضم ابنها ' وتشعر بالقلق على والده الذي تأخر هذه المره ليس كعادته

اصبحت ام فريد في شهرها الثامن وحالتها متسأه جدا من شده قلقها وتوترها على  زوجها وهي لا تعلم لما لم يعد الى الان وموعد عودته مر مند شهرين

فريد: “بفرح "خالي ويفقز في حضن خاله

خاله اكرم وبيده كيس كبير :اهلا يابطل كيف حالك؟

فريد: بخيريا خالي وانت

اكرم: بخير والحمدلله اين هي امك؟

فريد : هناك في المطبخ تعد الغذاء

اكرم : خد هذه اللعبه احضرتها لك اذهب والعب بها

فريد: شكرا يا افضل خال على اطلاق
'يقبل خده' يحتضنه احبك جدا

اكرم : وانا ايضا احبك جدا

يدخل اكرم المطبخ

السلام عليكم

سلمى: ' بتعب وارهاق وهي تمسك اسفل ظهرها وتغلق عينيها بألم 'وعليكم السلام مرحبا بك اخي تفضل اعد لك بعض الغذاء معنا

اكرم: سلمى هل انتي بخير؟

سلمى : اجل انا بخير لا عليك انها متاعب الحمل لا اكتر

كيف هو حال زوجتك لما لم تحضرها معك

اكرم : انها بخير وبافضل حال

نظر اكرم لفريده وهو يقفز ويلعب بالسياره الذي احضرها له ثم قال
: كم احب هذا الولد جميل وهادى وحكيم وعقله يكبر سنه
"يشعر بلأسى بسبب تاخر انجاب زوجته رغم السنين الذي بينهما الا انه لا يوجد سبب يمنع خلفتهما الا ان الله لم يرد بعد"
يكمل :  سلمى الا توجد اخبار عن والد فريد الم يتاخر هذه المره
سلمى : مرت شهرين ولم يأتي واني قلقه جدا عليه وفريد يسألني كل يوم عنه وانا متعبه جدا لم يتبقى سوا شهر لولادتي ولا اعلم ماذا افعل
اكرم حاول ان تستعين برفاقك او من تعرف اسأل عنه اي احد أرجوك طمئني عليه 'ثم تبكي
اكرم : لا عليك سوف ابحث عنه واتيك بلاخبار وانا اعلم انه بخير وسيأتي  ربما حدث شيئا ما ولكن سيعود حثما لا تخافي انا هنا معاك

,,,,,,,,,********************************,,,,,,,,,,,,,,,,,

مرحبا أكرم
اكرم : اهلا اهلا كيف حالك ماذا فعلت بما طلبته منك هل عرفت شيئ عنه؟!!؟
نعم كان اسيرا ضمن الاسرى الذين تم حجزهم مند شهر ونصف ولكن....
أكرم : اكمل ماذا
تم تعذيبهم بلامتناع عن الاكل والضرب وكل انواع التعذيب ومات بعضهم والبعض الاخر لازال اسيرا وقريبك هذا ضمن من ماتوا ودفنوا هناك دون ان يعلم بهم اسرهم او حته يحضون بدفن مكرم َ
فوجى اكرم بما سمعه وتجمدت عيناها بتوسع

"وضع يده على كتفه' البقاء لله انه شهيد يا اكرم.......

كالنار كالرماح يسقط الخبر على مسامع سلمى مازالت لم تستوعب ما يقوله اخاها
تمسكه من كتفه وتهزه تصرخ: لاا مستحيل غير معقول مالذي تقوله
اكرم : صدقيني هذا ما حدث وانا أاكد لك الذي اخبرني له زملائيه هناك وهذا ماحدث فعلا اختي كوني قويه انه شهيد شهيد هذا الوطن ذهب هو لتعيشي انتي بسلام ليعيش فريد بوضع افضل ليدرس ويكبر وبنجح بجوء هادى
تماسكي يا اختي وكوني اقوى
'يسمعهم فريد ودموعه تنصب بصمت ويداء على فهمه '
يضم اكرم اخته ويبكي على حال اخته وولدها والطفله التي ستخلق يتيمه اب

.............*************************..................

يوما بعد يوم وحاله سلمى تستاء اكتر واكتر
لا تأكل جيدا
لا تتحرك ولا نفعل اي شيى سوا البكا والنحيب على زوجها الغالي حبيبها وسندها في الدنيا والد اولادها حسرتها على ابنها الذي رغم صغر سنه يتظاهر بقوه ويحن على امه وببدوا اقوى منها
ام الطفله القادمه بدون أبا تحتمي به وتعيش تحت حنانه ودلاله
.
.
.
.
.

في ليله تصرخ سلمى صراخ مفزع
وتبكي وتشعر بألم غير طبيعي ليس كألام الولاده بل اشد تتألم ذهابا وعوده
وفريد بجانبها : مابك يا امي هل انتي بخير

سلمى : احضر هاتفي بسررعه

فريد يحضره بسرعة :  خديه
.سلىى تهاتف اخاها وهي تاكد تتنفس:

اكرم تعال الي بسرعه لا استطيع التحمل اظن انني ع وشك الولاده رغم اني لا زلت بالشهر الثامن ارجووك تعال بسرعه

اكرم: حسنا حسنا دقائق وانا معك
.
.
.
.
ذهب اكرم و زوجته ومعهم فريدت المستشفى تأخرت سلىى بالولاده والجميع يننظرها

الطبيبه : انت رزوجها؟؛

اكرم : لا بل اخاها

الطيبه :لا زالت بالشهر الثامن وابتدا لها الطلق وهذا غير طبيعي تحتاج لعملية بسرعه ولكنها ولاده معسره وخطره جدا ومن المحتمل ان يموت الجنين او الام لانه قبل موعدها بكتبيير سنفعل ما بوسعنا ولله الطف
اكرم: افعلوا ماترونه مناسب
الطبيبة : نريد موافقه زوجها
اكرم: انه متوفي انا اخاها الوحيد واوافق عليها
الطبيبة : اذا وقع هنا على هذه الاوراق

بعد وقت طووووويل من الانتظار..............

جأتهم الطبيه الحمدلله الطفله باحسن حال ونقلت للحضانه

واختي؟”

اخبرتك انها حالة متعسره جدا وهي متعبه الآن بشده واعطيناها حقن مهدئه لتستريح

وحينما استفاقت سلمى طلبت رؤية اخاها أكرم

يكاد صوتها يسمع وبالكاد تفتح عينيها لتهمهم ببعض الحروف وببطى تقول:
اولادي في ذمتك ارجوك احرص عليهما فليس لهم في الدنيا سواك لم تكمل كلامها ولم يستطع اخاها حتى بالرد عليها الا وقد فارقت الحياه تاركه فريد واخته الصغيره لخالهم والخال والد كما يقال

 زوجة خاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن