الفصل الرابع عشر

14 0 0
                                    




لماذا انت هنا الان معي تبتسم ، لقد جعلت مني ادهس على قلبي كل يوم و كل يوم أتألم ذلك ، لمًا العوده انني انحدر لك من جديد تجعلني اذوب نحوك جعلت من قلبي المؤلم يدق لك من جديد انني صامته لا ابوح لا بضعفي و لا شيء فقط انني أتأكد بصمت انك محق .

لا اريد اذلال نفسي من جديد ، و لا اريد ان اكون الفتاه الباكيه امامك ، لقد تجاوزت الامر بصعوبه و لن اريك ضعفي لك حتى أتأكد انك جزء مني فعلا

ماذا فعلت يا الله حتى ارجعته لي لم اتصور ان هناك فرصه جديده كنت اهرب فقد لألملم نفسي القويه و اعود قاسيه ، كنت ابكي لألم قلبي و ادعوا كل صلاة ان ترجع ان تسمع قلبي الميت

لو رأيت كيف اتحدث مع الله عنك في كل دعاء لأحببت نفسك من حديثي . لكنني اخاف ان تكون مثلهم ان تبتعد عني لحبي لك لم اقل لك فقط لخوفي من ان تكون نظراتك شفقه او انتصار ان اكون لعبه لكنني شئت ان اصمت و ان اوهم انك لست مثل معشر بني ادم النرجسيين.

لقد عشت الخذلان اتعلم ما هو انني اخترتك انت لأحارب بك الدنيا فحاربتها انت بي و الدنيا لقد شعرت بالخذلان و القهر ، لكنني عندما انظر لعينيك صرت اتمنى انني لن انظر لهما لخوفي للميول لك من جديد و الخوف من ان اجدك مع احداهن فتكملها على قلبي المسكين

لقد احببتك و اردت ان تنظر لي لكن عندما اردت الذهاب اذن قلبك المسلم لينظر لقلبي ، يا ايها الذئب ماذا فعلت

الحمدلله دائما و ابدا ، انني اخشى ان يهدمني هذا الحب لهذا انا صامته ، اريده ما بالدي حيله هل هذا هو الم الحب الذي يعذب الكل ؟!، لماذا هو مؤلم جدا جدا؟!، لماذا استهلك جسدي الميت؟ لماذا التفتت اليك من جديد بعد كل هذا؟! ، هل انت قدري فعلا !

انني شخص محب للمرح و المزاح ، شخص لن تندم على الحديث معه اشجعك و اضمك لي اريك الجانب الذي انت تفتقر له ، لست مخادعه و لا مغروره فقط المزيد من الطيبه و الحب .

لم احب و لم ادخل في علاقه مع احد ابدا لقد كان انت من احتل قلبي ، انت من جعلتني اصبح اقوى معك حتى لو لم تدرك لكنني احببت ان اريك ذاك التغير الفتاه القويه لكنني بت انحدر للقساوة جراء صبري

#صبرينه

لو رئيت كيف كانت ترتجف من البكاء بسببك ستلعن نفسك الف مره ، اقسم انني لم ارى جيني بذلك الضعف لقد شاهدت هالة مظلمه اردت تكسير كل من  جعلها بتلك الصورة اردت حمايتها فقط .

لقد صدمت عندما رؤية قلة حيلتها تضرب يدها بقوه نحو انابيب الحديد اصبحت اخاف ان احب و ان اكون جزء تافه للطرف الاخر ، اردت اسكاتها لكنها اعطتني حالة الصمت المريبه تنظر للفراغ عيناها تتحول للجماد بينما تنهمران من الدموع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 | مفرط | T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن