🕯️
لأن كل بداية جديدة هي نهاية بدايات قديمة
و لأن كل طريق له مسالـك فرعـية
مرحبا شموعي،
حين خطّـت أناملي حروف - إستجابة - للمرة الأولى، وحين قررت تجربة منح كلمـاتي حرّيتها،
لم أكن أدري أني سأجد في الكتابة متنفسا..
كان للجميع حينها هواية خاصة و جربت كل شيئ للعثور على خاصتي دون أن أعلم أني سـأجدُها لاحقا بمحض الصدفة..
قد يبدو هذا غريبـا لكني حقا أصبحتُ كـاتبة بمحض الصدفة، لا شيئ فعلا يبدو كصدفة فربمـا هذا كان قدري منذ البداية، وكل ما كان يتطلبه الأمر مني هو فقط تجربة -هذا المفهوم الذي أذكر أني أدرجته كثيرا في أول صفحة من مسودتي السابقة -
لأن كتابة رواية لم تكن سوى تجربة لشيئ جديد بهدف كسر الروتين، و الآن يكاد يغمى علي حين أرى عدد الروايات في مسودتي..
ربما أطلت الحديث، عُذراً
أعلن اليوم أن بداية رحلة نشر استجابة من جديد ستبدأ مع شهر رمضان المبـارك،
لكن هذه المرة، بروح أكثر نضجًا، وكلمات تحمل صدى كل من تأثر بها..
إذا كنت تقرؤها للمرة الأولى، فمرحبًا بك في عالمها، حيث لا تكون الإجابات دائمًا واضحة، لكن الرحلة نحوها تستحق العناء.. وإن كنت من أولئك الذين رافقوا هذه القصة سابقًا، فمرحبًا بعودتك فبعض الحكايات لا تنتهي، بل تُعاد قراءتها بعيون مختلفة.
إستجابة ليست مجرد كلمات، بل هي رحلة مشاعر تتقاطع فيها الأسئلة مع الإجابات، والضياع مع اليقين.
بين لقاءات قدَرية وخيارات مصيرية، تتشابك الحروف لتشكل حكاية تسردُ كيف يمكن للبلـاء أن يعيدَ تشكيل الأرواح ..
كل شيئ قابل للتغيير كما تتغير الأشهر، الطقس، و السنوات في التقويم
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
إذا تجاوزت هذا المدخل أسدِ لي معروفا و أَنِـر النجوم في طريقك
صدقني سأكون شاكـرة 💙
𝓘𝓶𝓪𝓷𝓮
الرواية قيد التعديل..
