الفصل الثاني و العشرون

412 38 123
                                    





سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم



سيكون لطيفًا لو وضعتم إعجابًا و قمتم بالتعليق بين الأسطر تقديرًا لجهودي.

إستمتعوا بقراءة الفصل، أتمنى ان ينال إستحسانكم♡












منزل عائلة مين كان هادئًا للغاية هذا اليوم. كان الإبن الأصغر قد ذهب للعب مع صديقاه. الوالد يعمل في المزرعة كعادته. الوالدة تقضي الوقت مع بعض الجارات. و الإبن الأكبر مستلقي على سريره يستمتع بالهدوء و السكينة.

اطلق يونغي تنهيدة مرتاحة يتأمل السقف "احب هذا"

بقي يتأمل السقف لبعض الوقت مع ابتسامة كبيرة على شفته. انتهى من جميع اختباراته و هو ينعم بالعطلة الآن. انجز جميع اعماله المنزلية بالفعل. و اخاه الاصغر غير موجود لصنع بعض الازعاج.

وفجأة، اتته لحظة ادراك ان هذا الهدوء على الأرجح هدوء ما قبل العاصفة. انقبض قلبه بقوة و هو يشعر ان شيءً سيءً سيحصل في اي لحظة. هذا الهدوء غير طبيعي ابدًا.

لذا اعتدل جالسًا على سريره ينظر لباب غرفته المغلق ينتظر ان يتم فتحه في اي لحظة مع وجود مشكلة.

بقي ينظر للباب و يستعد نفسيًا لأيًا كان ما ينتظره، لكن مرت عشر دقائق و لا شيء للآن قد حصل.

"ربما علي فقط الإستمتاع بهذا و عدم القلق على لا شيء" تمتم لنفسه

لكن و قبل ان يعاود الإستلقاء على السرير، فقط كما توقع و كان ينتظر لعشر دقائق، تم فتح باب غرفته بقوة و اندفع جونغكوك الباكي داخلًا.

تنهد يونغي بقوة، هو كان يتوقع هذا، لكنه لا زال غير مستعد لمواجهة ما يجري.

نزل من على سريره و اخذ اخاه بالأحضان "ما الامر جونغكوكي؟ لما البكاء؟؟"

"تايهيونغ قددد-..." هذا كل ما نطقه بين شهقاته التي ازداد نحيبها يغرس وجهه برقبة يونغي

"مالذي فعله تايهيونغ هذه المرة؟" سأل بتعب

استمر جونغكوك بالبكاء بشكل اقوى يحاول الحديث لكنه لم يستطع.

عندها سمع يونغي صوت طرقات خفيفة على باب غرفته المفتوح. رفع رأسه و وجد جيمين يقف بتوتر و عبوس.

"ما الذي حصل، جيمين؟" سأل يونغي

تحاشى جيمين النظر ليونغي بينما يقول "لقد طال شعر جونغكوك و كان يضايقه لأنه اصبح يصل لعند عيناه"

"و؟" سأل يونغي بنفاذ صبر

"و تايهيونغ اقترح ان يقوم بقصه له..." اكمل جيمين

ابعد يونغي وجه جونغكوك عنه بصعوبة لينظر له و يرى ان غرته اصبحت قصيرة للغاية، شعره يصل لجذوره تقريبًا.

Light Of YouthWhere stories live. Discover now