الفصل السابع

104 7 0
                                    


"اللهم إني أعوذ بك من طول التمني، وحرمان الوصول، اللهُم إني أعوذ بك من زحام يتبعه ندم، ومن كلام يجُره الغضب، ومن اندفاع المشاعر وقلة الحيلة، اللهُم القوة إن أهلكتنا الحياة، اللهُم سعادة تملأ الفؤاد، وأمان يعانق الروح وفرحة لم تكُن بالحُسبان."
🫀🫀🫀🫀🫀🫀🫀🫀

من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر منك معروفاً واحتمَلك في غضبِك وسرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءاً، فذلِك هو الصَّديق

🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎      

خارج مصر
فى مكان مهجور مختبئ خلف حائط و يستمع الى حديثهم حيث
يوجد الكثير من الرجال الملثمين؛ جميعهم يرتدون الاسود  و مسدسات فى خصرهم و يجلسون على طاولة كبيرة و حولهم الكثير من الحراس ذو اجسام ضخمة ويتحدثون فى تسليم شحنه ما

صدح صوت رجل و هو يتحدث
_يلزم تسليم الشحنه فى بداية الاسبوع المقبل و يجب ايجاد الخائن قبل ان يفشى أسرارنا و ستفشل المهمه و نذهب جميعا الى الجحيم
و ظل بتحدث فى امور تسليم الشحنه
و عند اانتهاء الاجتماع
قرر الخروج بهدوء و لكن عندما ادار وجهه و جاء ان يذهب ليتعركل
بشئ و يدوى صوت بالمكان كله، لينتبهوا جميعا و يستعد الكل لاطلاق النيران و هم يتهامسون فهرع ليختبأ سريعا
الان سينال الموت لا محالة، فكر بالخروج و مواجهتهم و لكن هو بمفرده و هم كثيرون و الكثرة تغلب الشجاعة، بينما حدثت دربكة بين الرجال المسلحين
ليصيح رئيسهم بغضب
_اريد الخائن امامى الان هيا فلتذهبوا جميعا

يحاول اختلاث النظرات ليجد طريقه للخروج من هذا المأزق، لام نفسه كثيراً لانه رفض مجيئ عدي و تركه نائما، ادار وجهه مجدداً عندما حين شعر بشئ فوق راسه فوجده سلاح يحتل منتصف جبهته

ابتسم بتوتر بالغ و شرع فى ايجاد طريقة  لاخراج سلاحه بهدوء
راى الشرار بتطيار من اعيون الرجل
صاح الرجل بصوت خشن
_ارفع يداك و تحرك معى الى الامام

حاول اخرج سلاحه بهدوء دون ان يشعر، شعر الرجل انه ينوى فعل شئ لذا صوب سلاحه باتجاهه و هتف فى خشونه
_فلتتحرك للامام هيا....
لم يتحرك...، اما الرجل فشرع فى الضغط على الزناد، فاغمض عينيه و نطق الشهادتين
سمع صوت الرصاصه و لم يشعر بشئ ففتح عينيه
وجد عدى يقف امامه و هو مبتسم و الرجل ملقى على الارض غارق فى دماءه

عدى مبتسم
_مش عيب على صحوبيتنا   تطلع من غيرى
سيف بابتسامة
_مش انا سبتك نايم امتى عرفت و مكانى و جيت ورايا
عدى بابتسامة
_اهو اللى حصل بقي و بعدين انا مليش كلام معاك
سيف بوجهه جامد
_مش وقت تفاهات خلاص، المهم اننا نخرج من هنا
عدى بجدية
_تمام
سيف بتفكير
_شوف احنا هنعمل ايه.. انا هنطلع قدام، و شرح ليه
عدى بابتسامة فرح
_كدا تمام اوى يالا نبدء

خرج ذلك الثنائي من وراء العمود و انطلقوا بسرعه و خفة وقف سيف فى الامام و عدى من الخلف، ظلوا يتقدمون حتى وصلوا الى المخرج، وجدوا عدد لا بأس به من الرجال، اخرج عدي قنبلة مخدرة
و ظل يتقدم يحذر شديد حتى وصل على بعد مناسب منهم، و اشعالها و دحرجها حتى استقرت تحت اقدامهم و لم يشعروا بها..
ثانيه.... اثنتين...... ثلات..... و انفجرت تلك القنبلة مع عدم اخرج صوت و مازال الرجال يتحركون و لم يشعروا بشئ... لم يمضى دقيقتان حتى وقعوا غير واعيين بشئ
ابتسم عدي و اشار ل سيف لكي يأتى ليخرجوا من المكان بسرعه قبل ميجئ احد

 عشق سببه جريمة{جريمة عشق}...... بقلم/ رينو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن