نظرت له بعدم فهم أما هو فظل علي وضع الصدمه وفي داخله تدور ملايين الاسئله قاطع ذلك الوضع تحرك السياره من امامها لتقف في حيره من أمرها
"ما الذي كان يقصده؟!"
اردفت بتعجب وهي تنظر في أثر السياره ثم رفعت كتفيها بحركه "لا يهم"
ثم دخلت الي منزلها لم تجد مارك بالداخل لذا علمت أنه بالتأكيد لديه عمل اضافي تنهدت بحزن علي شقيقها الذي يفعل كل ما بوسعه لكي ينعمون دائما بحياه افضل تمنت لو كانت مثله ثم صعدت الي غرفتها تمددت علي فراشها اخذت تفكر في ماحدث اليوم وفي ذلك الفتي التي لم تعرف اسمه بعد ولماذا نظر لها هكذا حتي ذهبت في أحلامها**********************
كيف كانت هي لماذا توجد جميع تلك الصور الخاصه بها في هاتف ارثر أيعقل كانت حبيبته؟! ولكن كيف هي تقريبا في السابعه عشر أو الثامنه عشر من العمر كيف يمكن أن تكون حبيبته هو أكبر بثمانيه أعوام!! واذا لم تكن كذلك من تكون إذا ولما يبدو عليها القلق دائما؟! هل هي من قتلته أم هو كان يحبها من طرف واحد لذا كان يراقبها
الكثير والكثير من الاسئله التي كانت تدور في عقله لا يعلم أين هي الحقيقه لم يتخيل أن الأمر سوف يصبح بهذه الغرابه قاطع كل هذه الأفكار طرق باب غرفته"ماذا تريدون مني الان "
اردف رون بضجر قبل أن يدخل الطارق مباشره ولم يكن إلا والده" لقد هاتفني مدير الجامعه وقال انك لم تحضر محاضراتك منذ مده لما هل تعتقد أنها مهزله تذهب متي ما تشاء "
اردف مايكل بغضب بينما رون لم يعطي اي رده فعل كأنه اعتاد علي ذلك اعتدل في جلسته بهدوء ليقف أمام والده ينظر له ببرود" انت تخفي الكثير أليس كذلك"
اردف رون وهو ينظر مقابلا لعيون والده الذي توتر قليلا وتغيرت ملامحه" ماذا سوف اخفي؟"
اردف مايكل بتوتر وهو ينظر نحو رون
الذي لم يعطي اي رده فعل فقط ينظر نحو عيناه بشك" لا اعلم ولكني اوعدك اني سوف اعلم كل شئ قريبا"
اردف رون بثقه وهو يسير لكي يخرج من الغرفه وما كاد يخرج حتي أوقفه صوت والده"لا تحاول رون...لا تدخل في هذا الأمر لمصلحتك انت"
اردف مايكل ببرود بينما رون رجع بخطواته ليقف أمام والده ينظر له بثقه" لما هل انت متورط؟! أنا قريبا جدا سوف اكتشف الحقيقه سيد مايكل..قريبا جدا"
اردف رون لمايكل ليتنهد بسخريه ويذهب بينما مايكل تنهد بانزعاج وهي يرفع شعره الي اعلي كان التوتر بادي عليه بشكل كبير"لا يجب عليه أن يتدخل"
اردف مايكل وهو ينظر بأرتباك وخوف فهو يعلم أن لا يجب كشف هذا السر لا يريد لأحد معرفته بالاخص ابنه
أنت تقرأ
What If _ مَاذا لَو
Romance"فَقطْ اغْلقي عَينَكِ وسَوف اكُونَ مَعكِ كنسمَاتِ الهَواءِ البَارِدْ " "ما كُنتُ أؤمِنُ بِالعُيونِ وسِحْرِها حتى دهتّني في الهَوى عيّناكِ" " ما هو ماضِيْكِ لِمَاذا اشْعُر بِرَغَبهٍ شَدِيدَه في إسْتِكشاف اسْرارِكِ ومَعْرِفَه سَبب حُزنْ عَينَيكِ "...