اومأ ريڤير برأسه ايجابا .
خرج استرو من غرفة المراقبة يتمشى بممر طويل متجها في ذلك إلى غرفة الأسلحة ..... اخذ استرو سلاحا ، وضعه داخل جيب سترته .... وخرج مرة أخرى متجها إلى غرفة المراقبة.
دخل استرو غرفة المراقبة التي لم يكن بها أحدا سوى ريسن الذي كان جالسا أمام الحاسوب التفت ريسن بجسده ووقف مسرعا قائل:
-سيدي لقد أخبرت ريڤير عن مكان المدنيين ، الان اتف....
استرو بحد مقاطع كلامه :
اترك ما بيدك الان وهيا نذهب ، وايضا قل لريڤير بأن ياتي بعشرين من جنوده .
- امرك سيدي .
خرج ريسن مسرعا إلى ساحة التدريب .... وصل ريسن إلى ريڤير الذي كان يجلس على كرسي على أطراف الساحة شاردا في افكاره ...رد ريسن ملوحا بيده على وجه ريڤير الذي اخيرا استفاق من شردته قائلا :
- ماذا الان .... أليس للشخص أن يستريح قليلا ؟
- ريڤير ليس لدينا وقت للراحة الان فقط قم بسرعة يجب علينا الذهاب إلى الغابة قبل الفجر وأجلب عشرون جندي من جنودك ..... لا تتأخر .
- من يذهب معنا ؟
- القائد استرو....
- أليس من المفترض أن... .
- ليس الوقت المناسب للاسئلة ، علينا الذهاب بسرعة .
ذهب كلا من ريسن وريڤير متجهين بذلك إلى غرفة المراقبة حيث يوجد القائد استرو .
دخلا الغرفة.... استدار استرو قائل لهما بصوت متسائل وغاضب:
- أرى أنكما تاخرتما بعض الشيء ، أليس كذلك .
رد كلاهما بصوت واحد برأس منخفض :
-اسفون سيدي لم نقصد ذلك .
-لا اريد الأمر أن يتكرر مرة أخرى.
- امرك سيدي .
-هل جنودك جاهزين ؟
- نعم سيدي ، لكن لماذا هذا العدد من الجنود ... أنهم مجرد مدنيين نستطيع الامساك بهم بسهولة؟
- ألم يخبرك ريسن عن ذلك ؟ .... جاءنا خبر من أحد الجنود الذين ذهبوا للقبض عليهم بأن جميعهم لديه مهارات قتاليه وأنهم اخذوا أسلحة الجنود ... وقتل الكثير من الجنود قرب المحيط .
بعدها نظر القائد استرو إلى ريسن قائلا له :
-ريسن انت لن تذهب معنا .
- لكن سيدي ..... يجب أن اذهب معكم .
- لا تستطيع ، فأنا احتاجك هنا .
- اذا .... سيدي سوف ادع مساعدي زونيو يذهب معكم .... ليقود طائرة الدرون .
- حسنا .
دخل جندي بعد طرقه للباب قائل :
-سيدي لقد جهزنا السيارات الخاصة كما أمرتنا .
.
.
.
.
.
.
اتجه جميع الفريق إلى الغابة في الليل البارد حيث بدأت السماء بالمطر الغزير .... بعد عشر دقائق وصلا ، توقفا عند أطراف الغابة التي لوثت سياراتهم من الطين نزل الجميع من سيارتهم .... انزل زونيو طائرة الدرون الليليه حتى يتعقب بها مكان المدنيين .
