بسم لله الرحمان الرحيم
هذه هي قصة آدم عليه السلام:
في بداية الخليقة، عندما لم يكن هناك إنسان على وجه الأرض، خلق الله تعالى آدم عليه السلام وهو أول إنسان في هذا الكون. آدم كان إنساناً كاملاً، خلقه الله بيديه وأسكنه في الجنة.
في الجنة، كان آدم يعيش في نعيم وراحة، لا يعرف الحزن أو الألم أو المشقة. وأمره الله بأن يأكل من جميع ثمار الجنة باستثناء شجرة واحدة، وحذره من عدم الاقتراب منها.
لكن إبليس الذي كان قد أبى الخضوع لآدم، وسوس له وزين له الأكل من تلك الشجرة المحرمة. فأوقع آدم في الخطيئة وأكل من ثمار تلك الشجرة، مخالفاً أمر الله.
وحينما علم الله بما فعله آدم، غضب عليه وأخرجه من الجنة إلى الأرض. وأنزل عليه الندم والتوبة، وأمره بالاستغفار والرجوع إلى طريق الحق.
وهناك على الأرض، بدأ آدم رحلة جديدة، يكافح فيها من أجل البقاء ويسعى إلى تحصيل العلم والمعرفة. وتزوج آدم من حواء وأنجبا الأبناء والبنات، ليكونوا بداية البشرية على الأرض.
على مر السنين، تكاثر نسل آدم وانتشروا في الأرض. وظل آدم يدعوهم إلى عبادة الله الواحد وطاعة أوامره، حتى وافته المنية وانتقل إلى الرفيق الأعلى.
إن قصة آدم عليه السلام هي قصة الخلق الأولى والبداية الحقيقية للبشرية على هذه الأرض. وفيها عبر وعظات كثيرة تحث الإنسان على التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله، وعدم الانجرار وراء الشهوات والإغراءات الشيطانية.
اكتبوا لي فائده والي تعلمتوه من هذه القصه
أنت تقرأ
قصص الانبياء و الصحابة
Short Storyفي هذه الروايه يذكر قصص الانبياء والصحابه المذكورة قصصهم في القرأن الكريم ومنها عدة فوائد