بسم الله الرحمان الرحيم
إليك قصة إدريس عليه السلام:
إدريس عليه السلام كان نبياً من أنبياء الله، وهو أول من كتب بالقلم وُعلِّم الحساب والهندسة والحكمة. وقد ذُكر اسمه في القرآن الكريم في سورتي مريم والأنعام.
في زمن إدريس عليه السلام، كان الناس قد ابتعدوا عن عبادة الله الواحد وانشغلوا بالأمور الدنيوية والأوثان. فبعث الله إدريس إليهم ليدعوهم إلى توحيد الله وعبادته وترك الشرك والكفر.
إدريس كان رجلاً حكيماً وعابداً، يقضي معظم وقته في العبادة والتفكر في آيات الله. وقد أوتي الحكمة والعلم الغزير، فكان يعلِّم الناس الكتابة والحساب والهندسة والطب والفلك.
وعندما بلغ إدريس سن الأربعين، رفعه الله إليه مباشرة، دون أن يمر بالموت. وقيل أن الله رفعه إلى السماء الرابعة وجعله من المقربين.
وظل إدريس في مكانه السامي مقرباً من الله، يسبِّح ويهلِّل ويمجد ربه. وظل يُذكر في الأرض بما أوتي من علم وحكمة، وما قام به من دعوة الناس إلى توحيد الله.
إن قصة إدريس عليه السلام تعكس عظمة النبوة والرسالة الإلهية. فقد أُكرم بالرفعة والتقرب من الله بسبب ما تحلَّى به من صفات الخير والعلم والعبادة. وهي درس لنا جميعاً في أن نتقرب إلى الله بالعمل الصالح والبعد عن الشرك والكفر.
اكتبوا ماتعلمتوه من قصه إدريس عليه السلام
أنت تقرأ
قصص الانبياء و الصحابة
Historia Cortaفي هذه الروايه يذكر قصص الانبياء والصحابه المذكورة قصصهم في القرأن الكريم ومنها عدة فوائد