I

62 4 11
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●●●

كـل مـا تـراه الآن هـو الظـلام

لا تعلـم من هـي ولا تعلـم أيـن هـي

عقلـها يحـاول جمـع أي معلـومة عنـها ولكنـه كـان يبـوء بـالفشـل دائـماً

عينيـها مغلقتـان بتثاقـل لتحـاول فتحـهم

كـان صعبـاً عليـها تقبـل كـل هذه الأضـواء حولـها لـتغلقـهم مـرة أخـرى

"آروم!! هـل استيقظـتِ؟!"

سمعـت صـوتـاً ليـس بغريـب عليـها

كـان ممسكـاً يدهـا وصوتـه مرتعـب عليـها

فتحـت عينيـها هـذه المـرة لتـرى رجـلاً غريـب أمـامـها

يبـدو عليـه أنـه يعرفـها جيـداً ولكـن هي لا تتـذكر عنـه أي شيء

كمـا هـو الحـال مـع نفسـها

إبتسـم بشـدة عنـدما رآهـا تفتـح عينيـها ليذهـب مسـرعـاً ينـادي الطبيـب

ومـازال هنـاك سـؤال يـدور بداخـل رأسـها

وهـو 'مـن هـي؟!'



اعدلـت جلستـها تستـمع للطبيـب وهـو يحـادث هـذا الرجـل الغريـب عن حالتـها الآن بعدمـا كشـف عليـها

"لقـد تعرضـت للإختنـاق بسبـب دخـان الحريـق ممـا أدى لعـدم وصـول كميـة كـافيـة من الأكسجيـن إلـى الدمـاغ"

"لـذا من الظـاهـر أنـها فقـدت ذاكـرتـها ولكـن من الممكـن أن تستعيـدهـا بـواسـطة بعـض الأدويـة والمحـاولة بإسترجـاع هـذه الذكريـات"

قـام هـذا الرجـل بشكـره ليخـرج الطبيـب من الغرفـة

وأتـى هـو ليجلـس علـى كرسـي بجانـب سريـرهـا

|| LoVe ME Again ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن