II

44 5 10
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●●●

تـم الزفـاف

كـان صغيـراً للغـايـة لدرجـة أنـها لا تصـدق أنـها متـزوجة الآن

كـان بـالمنـزل وأتـى والديـها ووالديـه فقـط

وللحقيـقة هـي من طلبـت هـذا

طلبـت من هانـري ألّا يحضـر أيـاً من أصدقائـها أو أصدقـائه

حتـى لا ينظـروا لهـا بنظـرات شفـقة أنـها نسـت كـل شـيء

وحتـى لا تشعـر بالغـرابة بينـهم

ولكـن مـا لـم تتوقـعه أنـها لـن تتـذكر عائلتـها تمـاماً

لا تتـذكر عنـهم أي شيء وهـذا مـا جعلـها تجـهش في البكـاء طـوال الليـلة الماضيـة

حتـى هـم حـاولـوا تذكيـرها ببعـض الذكريـات وهي لـم تتذكـر

وحتـى الحنيـن لهـم لـم تشعـر بـه بـل بـالعكـس فهـي شعـرت بالخـوف منـهم

ظلـت متمسـكة بهـانـري حتـى ذهبـوا من المنـزل ثـم بـدأت فـي البكـاء حتـى نامـت

وبـالنسبـة لعائلتـه فهـي شعـرت بأنـها رأتـهم من قبـل ولكـن لا تتـذكر أي أحـداث

كـما هـو الحـال مـع إبنـهم ونفسـها

فتحـت عينيـها علـى صـوت تغريـد العصـافيـر في الشرفـة

لتشعـر بـه يحـاوط جسـدها بذراعيـه من خلفـها

التفـت لتنظـر لـه بوضـوح وكـان نائـماً بعمـق

فقـد ظـل طـوال الليـل يحـاول تهدئتـها والتـوقف عن البكـاء

رفعـت يدهـا لتحـرك خصـل شعـره عن عينيـه لتنكـمش ملامحـه بشكـل لطيـف

انتبـهت لهـذا الخاتـم الألمـاسي الـذي يحـاوط بنصـرها الأيسـر

بـدأت تشعـر بأنـها قـد تسرعـت ولكـن في نفـس الوقـت تخبـر نفسـها بأنـها لا تريـد الشعـور بالذنـب نحـوه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| LoVe ME Again ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن