✩الـبارتـ الـرابـعـ ـعـشــر✩

175 13 37
                                    

«الصمت ليس بالجمال الذي تتوقعونه»

صوت آلات من كل مكان فتيات يبكين
والدة جيني التي تصرخ من الخارج تطالب برؤية إبنتها
والدي روزي الذين لا يكفون عن الإستجواب بجيمين
ليسا التي لازالت لا تتوقف عن لوم نفسها

كانت سيون قد إستيقظت لتوها و قد أخرجها كاي من الغرفة حيت مينغيو توجه لإحظار شيء ليعيد لها طاقتها

أكل ما نفعله بدافع عدم الوقوع بالحب يجعلنا غريقين به أكتر أيجعلنا هذا نستمر في الغرق دون فائدة
أ فقط نصبح سيئين بنظر الجميـع

خرجت الممرضات بسرعة يصرخن للطبيب المجاور حيت كانت غرفة جيني

"سيديي نبظها يضعف للغاية سنفقدها"

"كـكيف هي جـجيني"

كانت ليسا تتحدت برعشة لكن الطريب فقط دفعها بأدب فعليه إكمال أعماله
كل ما يراه عبر الزجاج هو جسدها الذي يرتفع وراء كل صعقة كهربائية
جسدها الشاحب و الذي لتوهم أخاطوا جرح رأسها العميق
أمها المنهارة بالخارج وكل الفوضى المسببة بالخارج خرجت روزي التي قد تم معالجة رأسها و لفت قدمها بالجبيرة و تستعمل العصي للمشي و جيمين الذي يساعدها على المشي

نطقت الطبيبة من غرفة جيسو بعد خروجها و يدها كلها دم أو قفزاتها بمعنى آخر

"نحتاج فصيلة دم **...لقد فقدت دما أكتر مما توقعنا و لديها نزيف ذاخلي من منك.."

”أنا/أنا/أنا أيضا/يمكنني التبرع"

تحدت كاي تاي شيومين و الواحد الذي لم يتوقعه أحد جونكوك.
نظرت له ليسا قبل أن يقترب منها

"أخبرتني أنه خطأنا نحن الإتنين لذا فأنا أصلح خطئي"

نطق جونكوك يهمس في أذنها جاعلتا من القشعريرة تدب جسدها
و غاذر

نبظات قلب عنيفة في تلك الغرفة المليئة بالأجهزة و الأطباء
نبظات خارجة عن السيطرة ترتفع لتنخفظ مجددا و تجعل منها تدق باب الموتى لتهرب تم تعود

كانت ترى والده‍ا والدتها زوجة والدها سيون تاي شيومين صديقاتها كل شيء

تشعر بالدم الغزير الذي يغاذر جبينها تحاول لمسه دون فائدة كأنها جتتة باردة أ هذا ما قصدته جيني بتحول حياتهم للأسوء
اللوم يقع عليها هي الاخرى لولا أنها لم تأخر جيني بالكلام لما إلتقو القطيع أو حدت ما حدت

تشعر أن أحدا يمسك يدها و لكن لا أحد يفعل في مخيلتها لا يقع سوى ضوء ساطع يعيدها للنقطة الأولى باب الموتى

المتنمر العاشق ||بلاكتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن