اللعنه علا من يبقيك ثانيه هنا !
كان ينضر لها بعيون مضلمه غضب واشتياق وحزن علا صغيرته
كانت تبدو لطيفه نائمه لكن متعبه
ابتسم حين ابعد الغطاء رئاها مرتديه لباس النوم الذي هداه اياها
كان ابيض اللون ويبرز مفاتنها بطريقه مرهقه لقلبه القاسي والبارد الذي لم يلين الا لهذه الطفله ...
انحنى يناضرها بحنان اب لطفلته
اخذ بابهامه الذي عليه مخدر يمسح برقه بين انفها وشفتيها تتفست بعمق دليل علا انها تحت تأثير التخدير باتت ...
انتزع سترته سحب صغيرته لحضنه
ولف جسدها الصغير والمثير بسترته بات لا يبين منه شيء
رضت غريزة غيرته عليها بتلك الحال
حملها بين يديه خرج من المنزل نزل بها الدرج خارجا من المبنى بأكمله
دخل سيارته السوداء الفخمة واضعاً اياها بحضنه الضخم
اغلق الحارس باب السيارة دون ان يلقي نضرى حتى هو وباقي الحراس نفس الحال لان
لو لمح مفاتنها احدهم يقطع عنقه
اخذ السائق طريقه
كان هناك مثل حاجز بين السائق ومقاعد الجلوس الوراء وكان السائق يرتدي سماعات لايمكنه سماع حوله يعني
لتلك الدرجة وصلت غيرته اللعينه وايضا بنفس الوقت يريد اخذ راحته معها
ماذا نقصد بيأخذ راحته وماذا يخطط؟
اهخخ امسك بوجها بيت يديه يرفعها له قليلا
اخذ شفتيها بين ثغره يقبلها بنهم يمتص شفتيها بتلذذ واشتياق
كان صوت قبلاته مثير لكن الحارس المسكين لا يسمع هذا
كان صوت القبلات الصاخبه تتلذذ به مسامعه هو فقط
ابتعد عنها حين شعر انها بدأت تتنفس بصعوبه اخيرا
دفن وجهه بجوف عنقها
نعيمي"
هذا ما نطق به اخيراً
اخذ يتنفسها بعمق ويستنشق
الجو كان ممطر سماء مضلمه
جو رائع وشتوي
كانت قطرات المطر الصاخبه تتناثر علا نافذه السيارة
مما تصنع صوت جميل للغايه ومنعش
يستمع لتلك الموسيقى الطبيعيه الربانيه
ووجهه بعنقها مدفون
شادها اليه يحتضنها بعمق تحاوط يده خصرها وجسدها بتملك
كانت السياره تمشي وتبتعد
كان هو يضحك ويبتسم بخبث
تلك علامات السعاده لديه
اخيرا صغيرته ملكه للابد
أنت تقرأ
My kidnapper"
Romanceخاطفي البشري كلعادة ماحطيت اسماء للابطال حتى تتخيلون باسمكم واسم خاطفكم .
