ارنٌـبـتـي"

212 20 18
                                    

.
.
.
.

كانت انامله تداعب فروه راسها بهدوء مع قبلات هادئه يتركها بين تاره والاخرى

كانت سارحه تتامل تساقط الامطار عبر نافذه الغرفه الضخمه

هي تتامل المطر وهو يتاملها

تحسنتي صغيرتي؟
هل يمكننا الحديث قليلاً؟؟

همم .

سحبها وسط حضنه وحاوط خصرها بيديه

ناضريني"

هل يمكنك الكف عن الارتجاف والخوف طفلتي؟

انا معك لست غريب مابك ؟

اجبرها علا النضر اليه ونطق بامر حازم ولطيف بنفس الوقت

انضري الي"

اهدأي كفي عن الارتجاف همم؟

طبع قبله علا شفتيها
جفلت هي وابتعدت عنه لكنها سحبها بحركه سريعه واعاد شفتيها تحت رحمه ثغره

امتص شفتيها بهدوء كأنه يريد امتصاص الخوف والالم الذي تشعر به عبر تلك القبله التي ليست الاولى ولا الاخيره

تعمق بل قبله اكثر غير مهتم بدفعاتها ثبتها بيديه وواصل التقبيل حتى انقطعت انفاسهم

كسر القبله اخيرا
كان يناضرها وشكله مبعثر ونطق بلهث

كفي عن منعي ومقاومتي انا زوجك ليس خاطفك فقط

كفي عن الخوف مني اعطيني الحب لا المقاومه

كانت صامته فحسب وهو الوحيد من يتكلم وهذا طبيعي للغايه مرت بنوبه سحر ثم صحت ووجدت نفسها مخطوفه لكن من معشوقها

رغم حبها له لكنها تشعر بخوف شديد وصدمه

لذا كانت تحدق به فقط تاره تنزل عينيها وتاره يرفعها هو بكفيه لكي تقابله

فجاة!

بدأت تصرخ وتدفع به بخوف شديد وصراخ

حاول تهدأتها وهو مصدوم نوعا ما من ردود فعلها

اهدأي اللعنه مابك تنفسي اللعنهه""!!

كانت تدفع به وتصرخ وتعود للوراء وهو يتقرب منها يحاول امساكها حتى وقعت من السرير صرخ بخوف اثر تاوهها الذي اصدرته بالم

ركض اليها مسرع وسحبها لحضنه بحركه سريعه لكن فور ان لمسها صرخت بخوف وكانت تحاول دفعه اجتاحتها نوبة هيستيريا وهو عالم بل سبب فما مرت به ليس بقليل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My kidnapper"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن