•﴾06﴿•

33 5 6
                                    

الامر كان بالنسبة له بسيط
كان دائما يقيد حريتي تحت اوامره بأهداف اختلقها هو

المواقف التي تواجهني حاليا صعبة باردة و قاسية على قلبي الدافئ

لا اود ان افكر فيما حدث و لكني احتميت بغيري من اخي تمنيت لو انتهى بي المطاف ان اموت فضلا على عيش موقف كهذا

اغرورقت عيناي بالدموع اكاد أرى

اصبحت الرؤية غير واضحة

حاولت شطف دموعي

وقف أمامي ثم مد يداه صوب كتفاي مقربا اياي منه

_لا عليكي اعلم انه صعب لكنكي بخير
رفعت رأسي انظر نحوه
اصب جل تركيزي في شرح ما احس بات معي عقم التعبير من القمع فهت اخيرا بكلمات لامست نابضي

_من الصعوبة فقد استصعب لساني تصويب الكلام الذي بقلبي

ضمني بكل صدر رحب و قال

_القرار لكي لن اتدخل الا إن كان الامر يهددك سواء احساسك او جسدك

فصلت العناق اغير موضوعا

_هل تحسنت حالتك

الاحظه عن قرب ان كان فعلا بخير

_بأحسن حال لا شيء بي

_هل انت متأكد

نزل بجذعه نحوي قريبا من طولي متقربا من وجهي قائلا

_هل انتي خائفة علي ام كنتي خائفة علي

لما يختار محاصرتي في حمرة خدري

ايعقل ان يكون متذكرا لما حدث البارحة

لالا لا اعتقد لقد كان متعب كثيرا لا يعي حتى ما يقول

اجبت بصراحة

_نعم !!

_اذن قلقتي علي !؟

_نعم !!

_لما !؟

_انا فقط كنت قلقة لانك لم تكن بخير و ....

اي شيء اخر اي شيء اقترابه نحوي بهته الطريقة تجعل مني ملزمة على اعادة تعلم طريقة الكلام

اكملت كلامي بقولي

_بالمناسبة شكرا على الاهتمام بي

هَيــَجـَان داخـِلـــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن