•﴾08﴿•

11 3 2
                                    

_إلى أين ابحر عقلك !؟

أقسم أنني لـا ادري و لكن ما اعلمه انه ليس هادئاً أبداً

أحاول تذكر ماذا كانت اخر شيء كنت افكر فيه
صحيح !!

تذكرت

انا افكر في الكثير من الاشياء في وقت واحد

لذلك يسلبني الصمت الى عالمه و يقلع شراعي الى جزيرة مليئة بالشوشرة
_أنا أنا اريد سأعيد لك سؤال قد طرحته من قبل

لن اضيع فرصة اننا بمفردنا أبدا

اراه ينقص مساحة ما بين حاجبيه
دليلا على عدم فهم كلامي

_ما علاقتك بأخي !؟ و من أين تعرفه !؟ هل هو يعرفك ؟ ماذا تعملان ؟ و لما قررت حمايتي !؟

شكل تنهيدة واضح على ان ما خلفها جبال شامخة من الكلام
و كأنه يبحث عن كلام يقوله
عن اول جملة سيبدأ بها
و انا بدوري لم اقلل من الاهتمام عن الكلام الذي سيخرج من بين شفتيه

تشبثي بالموضوع جعله متوتر من الكلام

_انا و اخوكي كنا أصدقاء و لكن جمعتنا الايام و أصبحنا كالاخوة

قاطعت كلامه بسؤال بادر عقلي

_ما اللذي فرقكم!؟

اجاب مباشرة و من دون اطالة

_الغاية و الهدف ...

ان كانت الغاية فما غايته

_ما غايته ؟!

_المال و لو بقذارة

_ما عمله

_تاجر لأسلحة و له يد في دعم العصابات الانقلابية ...

و كأن اخي تجرد عن غطاءه اضحى امامي شخص رخيص فعلا
كان اخر ما انتظره ان يكون له يد في دعم العصابات الانقلابية

و لكن الصدمة اتخذتها من قبل بت الان اسرع في طرح الاسئلة

_لما حميتني !؟

_لانكي تعني لي !!

أعني له ؟. مجموعة من علامات الاستفهام تظهر من على رأسي
كيف أعني لك
من أنا بالنسبة لك
هل أعني له فعلا ام ان التمثيل صار يجيده الكثيرون

_قلت انه فرقتكم الغاية اذن ماذا جمعكم !؟


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هَيــَجـَان داخـِلـــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن