البارت التانى

9 1 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥
___________  

فى منزل مريم دلفت اليها نور وبدات هى ومريم فى تجهيز انفسهن
كانوا يجلسون سويا
نور:مريم اناعايزه اسالك سوال
مريم بايماء:طبعا يا حبيبتى اسألى الا انتى عايزاه
نور: هو انتى لاقيتى الرجل الابتتمنيه فى رامى
مريم:هقولك بصراحه انا كنت عايزةاخد واحد دكتور وشعره اسود داكن كده وبيصلى وعارف ربنا هو اه رامى بيصلى بس بحس انه مش هو ده الا انا عوزاه عايزاه يبقى حنين ودكتور شاطر وناجح وبيحب مامته واهله جدا
نور:طب خلاص سيبك من رامى
مريم:بس انتى عارفه ان انا ورامى بنحب بعض هو اه ما فيهوش كل حاجه بتمناها بس فى حاجاتفى كتير حلوه
نوربابتسامة: ربنا يتمملك على خير يا حبيبتى

وفى المساء
اتت والده رامى (خالت) مريم
اميره: اتفضلى يا ماجده لترحب اميره باختها وخطيب ابنها
زينب: امال مريم القمر فين
اميره: بتجهز نفسها
زينب: ربنا بس يعدى الليله دى على خير انتى عارفه احنا حجزنهم لبعض من ساعه ما اتولدو وهما بيحبو بعض قوى
لتتحدث اميره بايماء شديد: لا انشاء الله ربنا هيعديها على خير يا ماجده
وبعد ان اتى المأذون
دلفت اميره الى غرفه مريم لكى تجلبها
وبعد ان دخلت ورات جميلتها تجلس وهى فى قمه الجمال
بسم الله ماشاء الله عليكم يا حبايبى ايه القمرات الت واقفين قدامى دول
نور بخجل شديد: تسلميلى يا طنط واهو ما حطناش مكياج كتير زى ما انتى ما بتحبى اهو يدوبك كحل ومرطب شفايف
اميره: والله قمرات احسن من المكياج
يلا عشان المأذون وصل اهو
مريم بايماء وفرحه: حاضر يا ماما
وبعد ان خرجت مريم ونور من غرفه ملك الى الصالون الذى يجتمع فيه الجميع
اتقربت رزان من مريم لتبارك لها
رزان بحقد فهى تغار من مريم رغم انها ابنه خالتها: مبروك يا مريم
مريم بابتسامه: الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك
رزان ببرود شديد جعلت مريم تدايق: يارب يا اختى
تركت رزان مريم التى تنفجر غيظا منها وتحاول نور تهديتها
اتجهت رزان نحو رامى التى ينظر فى ساعته طوال الوقت
رزان بابتسامه شديدة: ايه يا حبيبى هتمشى انت دلوقتى
رامى: ايوه يا رزان وحاولى اتغطى عليا لحد لما امشى
رزان بخبث شديد: ما تقلقش يا حبيبى انا عارفه انا هعمل ايه
رامى بخبث واضح: طب خدى بالك انا مش عايز الخطه تهرب
رزان وهى تتبسم ولكنها ابتسامه ملئيه بالحقد: ما تقلقش انا هخلى مريم دى تندم انا اصلا زهقت من البنت دى مش عارفه بيحبوها على ايه يعنى متدينه حبيتين هى اه حلوه بس مش شايف اللبس الا هى لبساه ده حتى يوم كتب كتابها مستشيخه
لتسمع مريم اخر كلمات من رزان
لتتدخل وهى واثقه من نفسها: لابسه ايه يوم كتب كتابى يا رزان ماله لبسى
رزان: ايوه بصراحه ده يوم كتب كتابك لازم تلبسى حاجه كده جميله وبعدين انتي هتكتبى كام كتب كتاب يعنى
مريم وهى تتكلم وكأن الله اعطاها القوه على الرد: انا الحمدلله يا رزان مش عشان يوم واحد اعيشه اعيش بقيت حياتى كلها فى عذاب و عشان ايه يعنى لما ييجى ربنا سبحانه وتعالى يقولى ايه الا انتى كنتى لابساه ده اقوله معليش يا ربنا اصل هى ليله العمر ولازم ابين شعرى وحتت كده من جسمى وانتى بقى تبقى تيجى تتحاسبى مكانى مش كده
رزان وهى ترد عليها باستهزاء: خلاص يا مريم انتى هتعملى لينا الشيخه
مريم بعصبيه فهى رغم هدوئها ولكنها كانت تريد ان تصفعها على وجهها: انا همشى من قدامك يا رزان عشان ظا يحصلش حاجه
رزان: لا ما تقلقيش ما هو هيحصل وهتشوفى
لتأتى نور نحو مريم وتمسكها من يديها وتتجه به بعيد عنهم
نور: فى ايه يا مريم اهدي شويه وسيبك منها ما تزعليش نفسك فى يوم زاى ده
مريم بعصبيه: عيله بارده والله يا نور
نور: سيبك منها يا حبيبتى ويلا عشان تكتبوا الكتاب
مريم والخوف واضح على وجهها: والله يا نور انا مش عارفه حسه حاجه بتقولى بلاش الجوازه دى ومش طايقه اشوف وش رامى بعد ما كان واقف بيسمع لاخته وهى بتتريق عليا
نور وهى تحاول ان تهدى من روع مريم: ما تقلقيش يا حبيبتى ان شاءلله خير
واتجهت مريم ونور نحو المأذون وجلست مريم على المقعد الخاص بها وتنتظر قدوم رامى ولكنها رات رزان وهى تتوقف وتتضحك ولكنها حاولت ان تجاهلها
وبعد وقت بدا الجميع ينادى على رامي ولكن دون جدوه فهم لا يرونه
وقفت مريم من مكانها والدموع تملي عيناها
لتتجه ماجده نحو رزان التى راتها لا تفعل شئ سوا انها تتضحك
زينب بارتباك: اخوكى فين يا رزان
رزان ببىود شديد: هرب
_____________________________
الحمدلله ♥
يارب يكون عجبكو
بقلمى. امنيه صابر (روز) 

نوفيلا احببتك دون ان اراك (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن