كان جالساً في العاشره مساءً هو لازال يُقلب اوراقه السياسيه والتي حُطت بيده قبل ان يبلغ رُشدههو اعتاد على تلك المسؤوليات
ولاكنه لازال صامداً حتى الهشاشهيجلس على مكتبه في غرفته ذو الطابع العتيق
بجميع اثاثها الخشبي العتيقطُرق باب غرفته
" تفضل "دخل نامجون بإنحناء واحترام بيده إناء الشاي الدافئ
واضعاً اياه على مكتب الامير
ليسكب له القليل ويناوله له بأحترام متناهيتحدث الامير بمزاجيه سيئه
" ليس عليك الانحناء والاحترام طالما نحن وحدنا "اقترب نامجون طابعاً ابتسامه رقيقه على شفتيه
يقف خلف الامير الجالس هناك واضعا يديه على كتفي الاخر محاولاً تخفيف حمله وضغطهكان يُحدق بحب للجالس امامه
شعره الناعم الطويل
عُنقه الابيض
شفاهه الممتلئه ووجنتيه الناعمه" ماذا تفعل نامجون !"
" اُراقبك تبدو جميلاً الليله "
تقوست شفتيه للاسفل
" الليله فقط "نامجون الذي ادار الكُرسي يقابله وجها لوجه
" كل ليله ، ارغب بك كل لحظه اتعلم كم اشتعل غيظاً الان من فكره ان موعد خِطبتك يقترب دون رفض منك !"استقام جين هارباً من تلك الحقيقه يقف منتصف غُرفته يعض شفته السُفلى
" لاكنه زواج سياسي لا اكثر ولا اقل "نامجون الذي جلس بدلاً عن الاخر ينظر لجسد الواقف امامه
" ستنام هي مع ولي العهد "جين الذي اللتف سريعاً فقد علم تلك النبره
وقسوتها وشدتها
اقترب سريعاً من نامجون جالساً على تلك الطاوله امام الاخر" ماذا يجب علي فعله نامجون ، الجميع يقوم برمي اللوم علي هل انا افعل الخطا ام الصواب لم اعد مدركاً ما انا فاعل !"