خرج احد ما يطِل من شُرفه غرفته
هب نسيم لطيف نثر شعره الابيضينظر لحديقه ازهاره ويبتسم
ممسكاً بورقته وقلمه ويكتب تلك النصوص البسيطه
| الى شخصي المجهول ،لنهرب إلى ظهر غيمة ، إلى عمق المُحيط إلى داخل ورده او حتى الى صفحه منسية في كتاب قديم ، لنهرب إلى الخيال حيثُ كل شيءٍ يسِعُنا|
بعد ان كتبها فقد غُلفت جيداً بتلك الانامل الصغيره ليضع ختمه الملكي عليها
ويقوم بطّيها جيداً ليرمي بها وتسقط على الاشجار بين تلك الازهار
يبتسم ويعود ليطفئ نور غرفته وينام_
" لدي مكان للذهاب اليه وسترافقني بما انك حارسي "
قال جونغكوك ذلك وهو يعود ادراجهليقف جيمين بأحترام
" سمعاً وطاعه لك سيدي "جونغكوك الذي تنهد
" انت وحدك من يقوم بحراستي !"" كلا سمو الامير ولاكنهم ذهبوا ليتناولوا العشاء "
ابتسم جونغكوك
" وانت جيمين لا تريد ان تأكل !"