تلوذ العارضة ليليث غرايمز كمحاولة أخيرة للبقاء على قيد الحياة الى جزيرة مُنعزلة عثرت عليها في احد سجلات جدها الراحل.
حيث لا وجود لأثر لتلك الجزيرة على الخريطة ولا حتى على الأقمار الصناعية ...
فتجد ذاتها في الأسبوع الثاني ترى خيال رجل على شرفة غ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الركن الآخر من العالم هُناك الكثير من اللامكشوف و أنه تمامًا كما المجهول الذي يغلف أعماق البحار... _
يد تقبض على عنقي لا ليست يد بل جسد ضخم يعتليني و يكبل حركتي، دماغي يلهج برغبة الصراخ ويرسل الاشارات لجسدي كي يستنجد .
قلبي يتراقص رعبًا عينان زرقاء تنظر منتصف عيناي لا بل ثقب أسود يبتلعني ببطئ يسحب أنفاسي مني رويدًا ، رويدًا .
برعب انعقد لساني لأن جسدي لم يعد لي و لا اقوى على تحريكه ، انفاسي تنقطع شيئًا فشيئًا روحي لا تنازع للنجاة ليتني أموت ليتني اموت وتموت معي ذنوبي واخطائي وينتهي عذابي بالهرب.
ما بين اليقضة والغفوة اتأرجح ، تٌراقصني عينان تحمل زرقة المُحيط تُحدق مُنتصف روحي و تشد علي كأشتداد ضغط البحر العميق على روحي حين اغوص به عميقًا.
_ شهقت بفزع ارفع جسدي المتعرق عن السرير، انظر لما حولي بهلع
واردد بلسان جاف استطعم المرارة بفمي لم يكن هناك شيء !
لم يكن هناك شيء !
كان وهمًا وهمًا. و هذا الوهم لا ينفك عن مطاردتي مُذ اتيت!
النافذة مشروعة على مِصراعيها كما هي ، نسيم الريح البارد يراقص ستائر التول البيضاء الشفافة وانا هنا ارتجف من رأسي حتى اخمص قدمي و قلبي يستغيث .
هذا الكابوس مُجددًا أهي رؤى من الرب؟ أهذه ذنوبي ؟ هي من تتجمع فوقي، هل استحوذت علي لهذا الحد ! حتى صارت بدلًا من الوقوف فوق رأسي والتحديق بي فقط اليوم تجثم فوق جسدي وتخنقني.
حملت جسدي المرتعش وقعت عن السرير لم تقوى ساقاي على حملي أشعر بالدوار والخدر يجتاحني استندت على الجدار احث خطاي ناحيه الحمام غرفت بالاناء الصغير المياه الباردة اكبها فوق رأسي علني اصحو بردوتها لم تكن كافيه جسدي يحترق كان كل شيء بي اقوى من اللحظة الواقعية الآن وكأن لا شيء قادر على نزع شعور الرعب الذي غزا قلبي والحرارة التي تحتاحني.
