ظننت انني الوحيد ولكن المكان يسع للجميع .
........................
نبدا ؟ ، يلا
......،......
الماضي
دخل بيت ابوه وبيده شنطته المدرسيه رماها بالارض وفصخ جاكيته اللي يلبسه مع لبسه الموحد
انتبه لصوت بالصاله ودخل بدون ما يفصخ شوزه ناظر ابوه اللي جالس مع مجموعه رجال
توقعهم من اصحابهم اللي يجون ويسكرون ويناموا ويصحون اليوم الثاني
بس الغريبه ان الوقت الان ببداية المساء ليه للحينهم هنا
انتبهوا له وحل الصمت وهم يناظرونه و وقف واحد منهم وهو يحط جنب ابوه حزمة فلوس كثيره
تقدم يناظر الواقف قدامه وقبل يستوعب سحبه من شعره وهو يقرب منه
حاوط خصره بيده الثانيه يشده له ويبوس خده ورقبته والباقين وقفوا وقربوا يتلمسون جسده
صرخ بخوف وهو يحاول يبعده بس ما قدر كيف بيقدر على رجال بمنتصف الثلاثين وهو 16 بمنتصف عمره
التفت لابوه الي منزل راسه ويعد الفلوس اللي معه وصرخ لما سحبوه لفوق لغرفته الصغيره :- بااببااا لااا باباا لا تسويهااا لا تبيعنيي بابباا ابعدههمم عنيي اببووويي لااا
انفتحت غرفته قبل ما يحس بكف يضرب خده وطاح على سريره دايخ من قوته
ثواني وفتح عيونه وبدا يصحصح وهو يناظرهم يتهامسون و واحد منهم جالس على كرسي دراسته ويناظره
رفع نفسه يناظر قميصه الابيض اللي شقوه من المنتصف وشورته مرمي بجنبه
التفت لشباك غرفته هو عارف انه بيقدر ينط ويهرب بس بسبب دوخته مايدري اذا بيقدر يسرع قبل ما يمسكونه
رجع ينسدح لما دفه واحد منهم وجلس فوقه وفخوذه حول رجول المنسدح
بدا يفك حزام بنطلونه وناظر احد الواقفين :- انا بجهزه لكم اعرفكم ما تحبون الا العنف
ضحكوا لكلامه وبدا يعززون له بينما الصغير التفت يناظر الطاوله الصغيره اللي بجنب سريره المتهالك
يناظر حوض السمك اللي فيه سمكته رفيقته بكل مكان والان جاء الوقت تفارقه وتنقذه
وبسرعه سحب الحوض وضربه براسه اللي فوقه
سحب نفسه لما طاح فوقه مغمى عليه والدم يسيل من راسه
نزل من السرير ولاحظ جهة الشباك مافيه احد الا الجالس على كرسيه
تراجع لورا وركض بسرعه رامي نفسه من الشباك وتدحرج بالارض
فتح عيونه يناظر العشب اللي صار لونه احمر بسبب الزجاج اللي كسره ودخل جسده الصغير بس تماسك و وقف
ناظر باب بيته الشبه مفتوح واسرع بخطواته لبرا السور الخشب اللي بناه مع ابوه بصغره
و لسوء حظه ما كان فيه احد يساعده الدنيا ظلام وكالعاده كل بداية سنه جديده يكون الكل فيه بيته يحتفل مع عائلته
يركض بين الشوارع لعله يلقى مكان يختبى فيه والمطر ما زاد عليه الا تعب
لأول مره يكره المطر والاحتفالات والعائله والليل
كان قادر يسمع خطواتهم الشبه بعيده عنه بينما هو كان بطيء بالركض بسبب ركبته اللي تأذت من طيحته
هذا غير البوكسر اللي لابسه ما يدفيه زاد البرد ألمه ألم
انتبه لحاوية قمامه وجلس بجنبها وهو يحط يده على فمه يمنع انفاسه ويهدي نفسه
حضن رجوله لصدره يناظر الظل اللي مر من جنب الزقاق اللي جالس فيه
قدر يسمع همساتهم قبل ما يكملون مشي ويبتعدون عنه
تنهد براحه وابعد يده وهو يناظر الزجاج اللي دخل فيها و رجوله اللي تنزف دم اختلط بالمطر اللي بالارض
مد يده لوجه ومسحه وهو يناظر الدم اللي لونّها عرف انه ينزف بسبب قفزته من الشباك
سمع حركه خفيفه بعدها صوت كلب ينبح استغرب تواجده بمكان مثل كذا
توقعه ضايع من منزله وطل براسه يناظره كان واقف ببداية الزقاق وينبح بهدوء
جرو صغير لونه ابيض وشعره الكثيف صار مبلل وكله طين
قبل يناديه حس بأحد يغطي فمه ويشيله بسهوله ويمشي
صار يرافس برجوله ويدينه متمسكه بيدين اللي شايلته وهو يجرحها بأظافره ويبعدها بس فشل
لما لقى نفسه فجاه مرمي بزقاق مختلف وقدامه نفس المجموعه
تراجع لورا وهو يزحف ويناظرهم بعيون تدمع محمره :- ارجوكم لا الله يخليكم لاا والله بسوي اللي تبون بس اتركوني ارجووكم لاااا
لااا ابععدد باابباااصرخ بأخر كلامه لما حس بواحد منهم يقرب ويسحبه من رجوله ويثبته بالارض ويفصخ بوكسره ويرميه
فصخ قميصه المشقوق ودخله بفمه يمنع صراخه وطلع سلك اسود من جيبه ورفع يدينه لفوق وربطه بحديده بالجدار وتأكد انه شاد على يدينه
رفع راسه باستسلام وغمض عيونه لما المطر بدا يدخل فيها قبل ما يصرخ بصوت مكتوم لما بدوا يغتصبونه و يتناوبون عليه
................................
قريباً
تشويق فقط
رواية جديده لان ليش لا ؟ الافكار ما توقف
وانا مارح اوقف كتابه
شرايكم بالبدايه
تتوقعون بقدر اكتبها بالطريقه اللي ببالي
اتمنى لان حاس هالمره بتكون مختلفه نوعاً ما
وبس انتظروا البارت الاول
احبكم قايزز
خالد_.