Vote and comment please 💗
.
.
.
."اذاً هانيول اخبرتني ان أباك أتى البارحه وذهب؟"
تحدث جونقكوك الجالس على مقعد مكتبه مقابل لهانيول الذي اومئ بحزن
"لقد كنت نائماً حينها وشعرت بوجود احدهم وحين فتحت عيناي رأيت ظهره يغادر ندهت عليه كثيراً لكنه خرج على عجل"
نطق هانيول مبتلع غصته بصعوبه يمسح دموعه التي سقطت على خده يحزن قلب جونقكوك
"لاتحزن ياصغير بالنهايه تأكدنا ان أباك على قيد الحياه اليس كذلك؟"
أومئ هانيول مقتنع بكلامه وكاد ان يتحدث لكن قاطعه دخول جونغهان المفاجئ دون ان يطرق الباب
رفع جونقكوك عيناه محدق به بغضب لكن جونغهان تقدم منه بملامح متوتره اثارت غرابته
"انه امر مهم سيدي"
سلم اليه الهاتف بيده وهو اخذه منه ينظر اليه بريبه ونقل عينه للهاتف يقراء المقال الصحافي وماكتب عنه وعن كيم
وتزداد عقده حاجبه في كل سطر يكتب لاعن جايكوب بسره شاتم حظه كذلك
تأفف يضع الهاتف جانباً يمسح على طول وجهه عالم ان هذا المقال لن يسر مديره و الرؤوساء
"جونقكوك هل رأيت ماحدث..؟"
دخلت ليديا مكتبه على عجل لكن حين رأت ارتباك جونغهان وملامح جونقكوك المنزعجة صمتت
"كوكي لاتهتم لهؤلاء الصحافه انهم دائماً هكذا يعشقون الكذب والتحريف ان كنت تخاف من الرؤوساء سيتفهمون حينما يعلموا أنكم كنتهم تعملون"
نطقت ليديا مقتربه من جونقكوك تدلك كتفيه محاوله بالتخفيف عليه
نقل جونقكوك بصره لجونغهان يشير اليه برأسه لهانيول وهو فهم على الفور يأخذ هانيول خارجاً وحين بقو بمفردهم التفت لليديا بملامحه المهمومه يجعلها تشك
"ماذا؟ هل حصل شيئاً ما؟"
نطقت بقلق من رؤيته متردد بإخبارها فهي ستؤلم رأسه حينما تعلم لكن يعلم ان بنهايه المطاف لديها حلول دائماً
"جايكوب يهددني"
نطق بهدوء جاعل من عقله حاجبيها تنعقد بعدم فهم
"عفواً بماذا يهددك؟"
"بحوزته شيئاً سينهي مسيرتي تقريباً"
