اقتباس من الروايه الجديد "ثلاثي ضوضاء الحاره"

300 7 0
                                    

صلي على النبي
__________________________

مرت فتره وكان الاثنان يقفان امام غرفه بالمشفي وقد احتل التوتر والخوف المكان منتظران خروج احدًا من الغرفه حتي يطمئنو علي صديقهم واخيهم.. واخيرًا خرج الدكتور من الغرفة وقد ركض إليه الاثنان متحدثًا على بتوتر:

"ماله عصام ي دكتور هو كويس!!"

ابتسم الطبيب:
"مفيش داعي للخوف دي خدوش بسيطه في وشه وجسمه بس"

تحدث ايهاب بخوف:
" وهي خدوش بسيطه تخلي يغمي عليه ي دكتور خش اتاكد تاني الله يكرمك "

"يغمي عليه!!! مين دا الي مغمي عليه!! "

نظر ايهاب وعلى للطبيب بعدم فهم حتي تحدث ايهاب:
"المريض الي متشوه جوه دا "

تحدث الطبيب:
"اه لا دا كان نايم ي استاذ دا انا بقالي ساعه بحاول اصحي.. دا صوت شخيره واصل لاخر المستشفى ي راجل انا هكتبلك علي حاجه تهدي شخيره دا..بتعرفو تنامو منه في البيت ازاي الله يكون في العون"

كان الاثنان مصدومان بسبب ما سمعوا من الطبيب حتي تحدث على بغيظ:
"يعني يقدر يطلع النهاردة عادي"

" لو عرفت تصحي وتاخدي وتمشي دلوقتي يبقا خير ما عملت يبني.. في مرضي عايزه ترتاح وبالشكل دا هيقلقهم بعد اذنكم"

تحرك الطبيب بعيدًا عنهم.. وتحرك  ايهاب وهو يقتحم الغرفه بغضب ينقض علي عصام الذي كان مازال نائمًا:

" ي ابن ال..... قوم ياض.. اصحي ي زفت "

تحدث على بحنق:
"ي عم مش هيصحي دا شبه الجثه.. تعالي نصحي بطريقتنا"

وقف كل من ايهاب وعلي جوار سرير عصام.. كل واحد منهما يقف بجانب من السرير وهما ينظران له بخبث ثم ضموا كفوف ايديهم بشكل الكوره استعدادًا للكمه..ثم قربوها من افواههم واطلقو بها الهواء الساخن يحضرونها لسقوطها علي وجه ذلك الجثه الهامده امامهم.. عدو الاثنان للعدد ثلاثه ومن ثم سقطت ايديهم علي وجه عصام الممتلئ بالخدوش بسبب ذلك الشجار

فتح عصام عينه وعلي وجهه ترتسم ابتسامه كبيره يتمطع براحه وهو ينظر لصديقيه:
"صباح الخير"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هربت لتسكن قلبي (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن