AMNESIA || JIKOOK

Chapter 32

استيقظ جونغكوك وهو يشعُر بالإرهاق، ولا تزال عيناه مُحتقنتين من قلّة النوم.

ومع ذلك، تمكّن من النهوض من السرير والتَّوجُّه مُتعثِّرًا إلى الحمام وهو نصف نائم.

لقد بحث غريزيًّا عن ماكينة الحلاقة وكريم الحلاقة.

لم يكن شيئًا مُعتادًا عليه عندما قَدَّم له جيمين لأوّل مرّة ،لكنّه اعتاد هذه العادة على الفور.

وبعد أن انتهى، توجه إلى المطبخ حيث كان جيمين يقِف عند المنضدة، ويشرب الشاي أثناء تَصفحه شيئًا ما على هاتِفه.

كانت هناك رغبة تسري في أحشائه ورؤية جيمين جعلتها تزداد.

لم يُفكِّر جونغكوك كثيرًا، ولم يفعل ذلك أيضا في الدقائق الأولى بعد استيقاظه أبدًا، دفن وجهه في شعر جيمين النظيف.

لقد كان دائمًا لطيف الرَّائحة، وهو شيء كان جونغكوك يُقدِّره كثيرًا "صباح الخير"

المُثير للدهشة هو أن جيمين لم يتراجع عندما احتضنه جونغكوك.

وبعد لحظات قليلة فقط من الإدراك تجمد، ولكنه ترد جونغكوك يفعل ما يشاء ، وتجاهل دهشته "مرحبًا... هل أنت جائع؟"

جونغكوك أصدر صوتًا من خلف حلقه بينما انزلق فمه على شعر جيمين حتى وصل إلى الجزء الخلفي من عنقه.

كانت جاذبية جيمين في الصباح لا تُقاوم، سواء لأن وجنتيه كانتا لا تزالان ممتلئتين قليلاً أو لأن شعره كان أشعث بطريقة لطيفة، أو لأنه بدا لطيفًا لا يزال يرتدي قميص بيجاما كبيرًا مع بنطاله متجمعًا قليلاً عند كاحليه.

هذه المرة، لم يستطع جونغكوك كبت الرغبات التي كانت تزداد قوة، وكان نصفًا واعيًا فقط بما كان يفعله.

الجانب الأقل عقلانية منه ببساطة فكر "لماذا لا؟ إنه جيمين، حبيبي"

بينما أطلق الجانب الآخر منه صوتًا صغيرًا مثيرًا للشفقة "أنت لست جونغكوك خاصته"

جونغكوك أمسك بخصر جيمين وجذبه إلى صدره، مداعبًا شفتيه على بشرته.

اللعنة علي ذلك.

جيمين تنهد برفق وكان جسده متوترًا، لكنه لم يكن غير مستعد "جونغكوك-آه، ما الذي تفعله؟"

"حبيبي ..." تمتم جونغكوك قليلاً وترك أسنانه تنزلق فوق عنقه، في المنطقة التي يعلم بأن جيمين يحبها.

كما هو متوقع ، ذاب جيمين في لمسته وأخرج أنيناً صغيراً ، مائلاً برأسه لمنحه وصولا أفضل.