فور وصولهما إلى المنزل، اندفعا نحو بعضهما بلا تردد، وتلاشت كل التحفظات السابقة التي كانت تعتريهما.
أخيرًا، سمح جونغكوك لرغباته أن تنفجر، دافعًا جيمين إلى سطح الفراش، يلتهم شفتيه بالطريقة التي طالما أرادها، بينما يتلذذ بأصوات جيمين.
"جيمين، حبيبي"، همس جونغكوك بينما يلقي بسترته ورباطة عنقه جانبًا، عيناه تجوب جسد جيمين النحيل، الجميل على ضد البطانيات الداكنة "كنت رائعًا اليوم"
ابتسم جيمين ببساطة، متقبلاً الثناء، وجذب جونغكوك لأسفل حتى يبدأ في فتح أزرار قميصه "تقول ذلك طوال الوقت."
"لأنك رائع دائمًا"
ضحك جيمين بينما مرر أصابعه على البشرة المكشوفة، "لا داعي للحديث الآن"
جونغكوك كان قادرًا على فعل ذلك.
تأوة جونغكوك في شعر جيمين بينما رفع الآخر البطانيات، لقد خرجوا للتو من حمام ساخن، كانا يتمتعان بحضور بعضهما البعض، ويشعران بالاتصال مجددًا.
"لقد اشتقت إليك أيضًا" كسر جيمين صمتهما، خده يلامس صدر جونغكوك العاري.
ابتسم جونغكوك وهو يواصل رسم دوائر على كتف جيمين العاري.
كان هناك شيء واحد فقط يجب عليه معرفته، شيء جعل معدته تتقلب بقلق.
لم يكن متأكدًا لماذا شعر بكثير من التردد في طرح هذا السؤال، عندما يجب أن يكون على دراية بالإجابة - فهو بالفعل يعرف الإجابة.
الأمر فقط أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل، على الأقل ليس بالضبط، ويمكنه قبول ذلك.
كان موافقًا تمامًا على ذلك - استعاد حياته، وكان لديه أصدقاء رائعين وكان لديه جيمين.
السؤال هو ما إذا كان جيمين قادرًا أيضًا على قبول ذلك.
"هيونغ... هـ-هل تحبني؟"
تجمّد جيمين في مكانه وانطلق عقل جونغكوك في دوامة من أسوأ السيناريوهات المُمكنة.
مرت بضع ثوانٍ خانقة قبل أن يرفع الآخر رأسه لينظر إليه، وهو يبدو مُرتبكًا من سؤاله.
"بالطبع أفعل".
خفض جونغكوك بصره.
كان بحاجة إلى التأكد.
"حتى لو لم أعد أتذكر كل شيء بشكل صحيح الآن؟"
"حتى لو لم تستطع أبدًا".
"وحتى لو لم أعد أستطيع أبدًا أن أكون جونغكوك الخاص بك؟"
خفتت نظرة جيمين وقُبِّل ظهر يد جونغكوك "أنت جونغكوك الخاص بي".
ضحك بسخرية على نفسه بينما صار صوته مشدودًا وعيناه دامعتين. "لقد كنت غبيًا لأنني أبعدتك كثيرًا - أنت الشخص نفسه، كان يجب علي أن أدرك ذلك، أنا أحب جونغكوك البالغ من العمر سبعة عشر عامًا بقدر ما أحب جونغكوك البالغ من العمر إثنين وعشرين عامًا، لأنكم جميعًا أنت - وأنا أحبك".
شعر جونغكوك قلبه ينبض بسرعة وأراد أن يضم جيمين بحنان.
تمتم جيمين "شكرًا لك علي بقائك معي، حتى عندما كان كل شيء غريبًا".
جونغكوك ابتسم "كل نُسخَة مني تنتمي إليك" ابعد بإبهامه الدمعة عن خد جيمين.
سواء كان في سن السابعة عشر أو التاسعة عشر أو الثانية والعشرين - الوقوع في حب جيمين كان أمراً لا مفر منه، مصيراً لم يكن يود تغييره أبداً.
"لا داعي للقلق، جيمين، سأستمر في الوقوع في حبك مراراً وتكراراً..و طوال حياتي إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر."
أريد ان أتزوجك.
"أنت أحمق" همس جيمين بين ضحكاته ، وهو يكافح لكبح دموعه بينما اقترب ووضع شفتيه على شفاه جونغكوك.
ظلوا هكذا لفترة، يتبادلان القبلات البطيئة بين الدموع، ورموشهما الرطبة ترفرف على وجنتيهما.
"ما الذي يُخيفك أكثر؟" سأل جونغكوك، مُستعيدًا في ذهنه محادثتهما السابقة "ذكرت سابقًا أن الأمر يتجاوز مجرد فقدان الذاكرة".
ابتسم جيمين برفق وأغمض عينيه، مُستمتعًا باحتضان جونغكوك "لم يعد يخفيني الآن".
قرر جونغكوك قبول الإجابة كما هي، وأغمض عينيه بعد أن طبع قبلة أخيرة على شعر جيمين.
كانت ذاكرته لا تزال مليئة بالثغرات، مع وجود بعض الصدمات العاطفية المُتبقية، وسيتعين عليه أن يعمل بجد للعودة إلى ممارسة المُحاماة.
لم يكن مُتأكّدًا ما إذا كانت مشاعره السابقة قد عادت، أم أنه وقع في حب جيمين من جديد، أو - ربما كان الأمر مزيجًا من الاثنين معًا.
كل ما كان يعرفه هو أنه يُحب جيمين، وكان لديه متسع من الوقت لاكتشاف الباقي لاحقًا.
★
النهاية :)
.
.
.خلصت:(((
أتمنى تكون الرواية والترجمة عجبتكم وأشوفكم في روايات تانيه قريب ♡
أحبكم ♡
أنت تقرأ
AMNESIA || JIKOOK
Fanfictionعندما يفقدَ جونغكوك كلَّ ذكرياتِه خلال الخمسِ سنواتِ الأخيرةِ من حياتِه وجيمين يشعرُ بالخوفِ من أنَّهُ قد لا يحبَّهُ مرةً أخرى. مُكتملة.. جونغكوك توب / جيمين بوتوم الرواية مترجمة للكاتبة Rose_gold715 جميع حقوق الترجمة والتعديل تعود لي محتوى الرواية...