في منتصَف شوارِع المَكسيك , يمشي بهدوء رئيس عصابة لا قوّة أو معسّكر أو شُرطة تستطِيع الإمّساك بِه , يقود جيّش عدّده يفُوق المئات وينتظر وُصول شاحِنة تحّمل عدّد أكبَر مِن مادة الميث امفيتامين وَحبوب الكبتاجون , بعَد إنتّظارة لمدّة تصِل لنصف ساعّة تَصل لأربع شاحّنات توّقف بإبتسامَة إعتِقاداً أنها مخدّراته , توقّفت الشاحنّات وضرَب مسّامِعهم صوّت توقّفها نزّل من مقّعد السائِق بائِع المخدرّات وتوّجه لمالكُوم رئيس عِصابة اوسكورب ابتسم مالكُوم بثّقه لأنّه يعلّم بأنّ هارفِي لا يعمّل إلا معُه
- مُرحب بِك فِي أرض اوسكورب هارّف
نظّر هارّفي لمالكوم بحُزن غير مُعتاد
- أنا اسف مالكُوم
لّم يُكمل جُملتّه هارّف إلا وانّفتحتّ أبواب الشاحنّة وممتلئّة برجّال مسلحّين , بدأت معركة الرصاص العنيفة بين عصابة اوسكورب وجيّش عصابة كارلوس تيفيز صُدم مالكُوم برؤيّة برادّ ينزّل من مقعّد الراكِب لم تكتّمل صدمة مالكُوم إلا عندّما لاحّظ أحّد رجّال برادّ ممسّك بمساعدتّه وزوجتّه إيلينا
- توّقف , أترّك زوّجتي وسأُسلمك جمّيع أملَاكي برادّ
- ليّس بعد الآنّ مالكُوم
اطلّق برادّ بمسدّسه على رأس إيلينا أمام مالكُوم , وفي نفس الوقّت اخترقّت رصاصة قلّب مالكُوم
- بورّكت جهُودك هارّفي
قالها بإبتسامة عريضّة , قال هارّفي بخوّف
- هَل يمْكنك الآنّ عدَم تسليمِي للمركِز؟
- بالتأكيِد إذّا استمررتَ بالبيع لي انا فقط
سقط هارّفي على رقبتّيه
- بالتأكيد سيد برادّ
ابتسم برادّ بعد رؤّية رجّال مالكُوم جميعّهم أمواتاً , نزلّت امرأة بـفستّان أحمّر قاتّم بشُّق في الفخذ الأيمن وكعّب أسود عالِي وحزام أسود حول فخذّها وبداخِل الحزّام خنجَر حاد باللون الأبيض
- مُبارك علّيك الفوّز زوّجي العزيز , أو هل يجّب علي القول سيد برادّ؟
اقترّب يمسِك بخصرّها ويقبلّ شفتيها
- يجّب عليك مناداتّي بزوّجي العزيز , إنها معركة تمنّيت الفوزُ بهّا منّذ سنّين .
أنت تقرأ
MIDNIGHT - منتصفُ اللّيل
Romanceبعد وفاة والدّيها تتخلى عَن مستقبلّها ودراستّها منّ أجل تكرِيس حياتهَا لعَمل والدّها , بعد سماعِها لرُجوع العصابة القاتّلة لوالدّيها وتُوعِد نفسّها بإرجاع كُل شيء تّم أخذه من والدّيها .