_استيقظي.."مي شا" هيا استيقظي !_حسناً امي...
_ياإلاهي انظري إلى نفسك أيتها الكسولة هيا سوف تتأخرين على المدرسة
_امي لقد حلمت حلماً غريب..
_و ما هو ؟
_حلمت بأنني ذبابة !
_ههههه ، توقفي عن المزاح و بدلي ثيابك..
_حااضر..!
نهضت من السرير و جهزت نفسي ، ذهبت لتناول الفطور شربت كأس الحليب و سارعت لأخذ حقيبتي لكي لا أتأخر..
نادتني امي : انتظري انتظري خذي وجبتك المدرسية
أخذته ، ثم قبلتني امي و قالت : اعتني بنفسك..
_انا : ماذا بك امي...هههه
_امي : هيا اذهبي بسرعة !
_انا : حسنا إلى اللقاء !
ركضت إلى المدرسة و في الطريق قابلت صديقتي المفضلة..
_انا : "أون" !
_"أون" : "مي شاا" لقد افتقدك كثيراً !
_انا : و انا أيضاً !
_"أون" : لقد انتهت العطلة الصيفية و عدنا إلى المدرسة الآن ، لازلت أشعر بالنعااس
_انا : هههه أوافقك بالرأي...
تابعنا السير سوياً و نحن نتبادل الأحاديث و الضحكات التي عادت من جديد بعد عطلة طويلة..
عند انتهاء دوامنا المدرسي و في طريق العودة
_انا : لما لا نذهب الى البحيرة ؟
_"أون" : أي بحيرة تلك ؟!
_انا : ماذا بك كم بحيرة توجد في هذه المدينة ؟
_"أون" : اااا حسناً...لا بأس فهي ليست بعيدة على أية حال...لنذهب !
_انا : سمعت إنها تحقق الامنيات و الكثير من تلك الإشاعات !
_"أون" : أحقاً كذلك ؟...لقد زاد فضولي نحوها هيا لنسرع !
/عندما وصلنا/
_انا : ياااه إنها كما توقعت !
_"أون" : يا لجمالها !
_انا : هيهي انظري إلى انعكاسي في المياه..
اقتربت "أون" نحوي ، و بينما أنا انظر إلى انعكاسي شعرت بالدوار ابتعدت قليلاً..
_"أون" (باستغراب) : ماذا بك هل أنت بخير ؟
_انا (بعدم اكتراث) : أجل بالطبع أنا بخير و لما تسألين !؟
وضعت حقيبتي على الأرض و رحت اركض أنا و "أون" على ضفة البحيرة...
_"أون" : انتظري حتى امسك بك..!
_انا : هههه لا لن تفعلي !
_"أون" : بل سأفعل !
ركضنا كثيراً و نحن نضحك لقد كنت سعيدة !
و لكن في لحظة توقفت فجأة شعرت بدوار شديد لم استطع مقاومته ! و....سقطت في البحيرة !..
لم أشعر بشيء ، فقط بهواء قوي يلفح وجهي و جسدي ...؟! هل مت ؟!
فتحت عيناي.._اااااا يا امييييي !!!
يا إلاهي كيف وصلت إلى هذا الارتفاع لأسقط منه ؟؟؟!!!!
حسناً لا بأس فقط لا أنظر إلى الأسفل لكي لا أهلع
....
ااااا سيستغرق الأمر ساعة حتى أصل إلى هناك !
كفاكي الآن يا "مي شا" فقط أغمضي عينيك لابد أنك تحلمين حلم واقعي جداً ، لا بأس..أغمضت عيني منتظرة قدري ، و لكن لا أعرف لماذا كنت أشعر ببعض من الاطمئنان شيء و كأنه يجعلني أشعر بأن هذه ليست النهاية و إنما البداية...
يتبع....
أنت تقرأ
مخلوقي العجيب
Fantasíaأهذه بحيرة حقاً ! لا اظن...قد تراها كذلك و لكن هي اكبر و اغرب بكثير....