وقفنا البارت الي فات لما احمد دخل ف اكتئاب رهيب وبقي حزين ومعتش بينزل الشغل..
وهنا الي قررت ترجع ل جميل عشان تنفذ الي فدماغها..
هنا: صباح الخير يجميل وحشتني
جميل: صباح الخير يعيون جميل وانتي وحشتيني اكتر
هنا: احنا بقالنا اسبوعين راجعين لبعض صح؟
جميل: اه ليه بتسألي؟
هنا: اصل بصراحة زهقت وبقيت حاسة ب ملل ف بفكر اني مكملش انت اي رأيك؟
جميل وقد حس بحيلة من هنا: لا انا بحبك ي هنا متمشيش
هنا: مهو اصل انت متعرفش اني موت ف حادثة
جميل: انتي بتتريقي عليا ي هنا قولتلك كانت غلطة
هنا: لا اتريق اي بس عيب عليك يجميلي انا بس بقولك اني اتوفيت والي بتكلمك دي روحي
جميل وقد حس بخوف شديد: يعني اي يعني
هنا: يعني انا معتش عايزة اشوف وشك تاني أبداً لاني بدأت اقرف منك وبستحقرك
جميل: لي بتقولي كد انا بحبك اوي
هنا: وانا مبحبكش وم هحبك ولا عايزة احبك وسبني ف حالي سلام وعملت بلوك
وفضل جميل قاعد. ف حالة من الذهول والصدمة مما حدث من هنا
وهنا جالسة حاسة ب انتصار رهيب ومبسوطة انها قدرت تنتصر عليه💃🏼💃🏼
عند احمد ف منزله
احمد: لي يارب يحصلي كد انا اه عملت حاجات كتير وحشة ف حياتي بس توبت وكنت بحبها وفاجئة حس بدوخة وعينو قفلت لوحدها وظهرلو شخص نفس ملامحو وشكلو وكل حاجة
احمد: انت مين وانا فين؟
الشخص: انا عقلك ي احمد
احمد: وعايز مني اي؟
الشخص: عايزك تفوق انت بتدمر نفسك عشان خاطر واحدة كدبت ع اهلها وخلت صورتك وحشة ف نظرهم
احمد: م يمكن قالت كد عشان مضطرة؟
الشخص: انت لسه مصدقها ي احمد بعد م امها شتمتك؟
احمد: م عارف يمارد بس انا حاسس انها هترجع
المارد: ي احمد فوق انت عايش ف وهم ملوش نهاية لازم ترجع منو
احمد وبدأ يبكي: بس انا بحبها
المارد: وهو الي خلقها مخلقش غيرها؟
احمد: بس انا م هقدر امسح شاتها ولا صورها يمارد
المارد: متخافش كلو ب وقتو ي احمد بس فوق وارجع لنفسك انت مستقبلك كبير
احمد: هحاول
وفاجئة احمد فاق واستغفر ربنا وقام اتوضي وصلي وحس براحة وان فعلا كلام المارد الي ظهرلو صح
ونزل الشغل تاني يوم وبقي نشيط واستلم فرع من فروع المحل وبقي مدير الفرع وهو ف سن ال18
وهنا كان عندها خالة وعندها ابن اسمو مؤمن وكان بيحب هنا ومعجب بيها ولاكن كانت رفضاه
مؤمن: ازيك ي هنا عاملة اي
هنا: كويسة ي مؤمن وانت عامل اي
مؤمن: بخير لما شوفتك م ناوية تحني بقي
هنا: مؤمن انت ابن خالتي وم بفكر ارتبط معلش
مؤمن: حاضر يبنت خالتي وبدأت حياتهم تبعد ومعدوش بيتكلمو وهنا عاشت حياتها عادي وكونت صحاب ومنهم شاب اسمو ميدو
واحمد بقي عايش حياتو عادي وكون صحاب وبقي عادي بس لسه حزين شوية
هنا وميدو بقو قريبين اوي من بعض
واحمد اتصاحب ع ناس كتير ومكنوش بيدومو
لحد م جه يوم احمد بعت اد لبنوتة اسمها هنا
ويصادف الحظ ان هنا تكون دي بطلة روايتنا ويبقو فريند عند بعض
وبدأو يتكلمو ك صحاب عادي جدا
هنا: ازيك حاسة انك مدايق ومخنوق مالك بس
احمد: وقد قص عليها كل ما حدث
هنا: هيا الخسرانة متزعلش نفسك
احمد: عادي م زعلان انا تمم اوي
ورجعو بعدو ومبقوش يتكلمو تاني لحد م جه يوم واحمد كان ف مشوار ولقي رقم والدة نور باعتلو ع الواتس!!!
ي تري والدة نور بعتالو اي؟ وعايزة منو اي؟ واي هيكون رد فعل احمد؟
ده الي هنعرفو البارت ال5🦋♥