chapitre 2

12 1 1
                                    

بعد مرور أشهر، أصبحت القرية واحة من الحياة والخضرة بفضل الماء الذي اكتشفه سامر. الأشجار عادت تزهر، والحقول أصبحت مليئة بالمحاصيل. كان الجميع ممتنين لسامر، وكان هو يشعر بالفخر لما حققه.

ذات يوم، جاء إلى القرية رجل غريب يحمل معه حكاية غامضة. اقترب من سامر وهو يجلس تحت الشجرة الكبيرة التي نمت بفضل الينبوع.
الرجل الغريب: (بابتسامة غامضة) سمعت عن قصتك العجيبة يا سامر. أنت حقًا بطل.
سامر: (بتواضع) شكرا لك. لقد فعلت ما يجب فعله لإنقاذ قريتي.
الرجل الغريب: (يخرج خريطة أخرى من حقيبته) هذه الخريطة تقود إلى كنز حقيقي. إذا كنت مستعدًا لمغامرة جديدة، فقد تكون قادرًا على اكتشاف أشياء أعظم.
نظر سامر إلى الخريطة ثم إلى القرية التي أصبحت مزدهرة، وفكر للحظة.

سامر: (بابتسامة) لقد تعلمت أن الكنز الحقيقي ليس بالضرورة أن يكون ذهبًا أو مجوهرات. قد يكون ما نحتاجه بالفعل أمام أعيننا، مثل الماء الذي أنقذ قريتنا.
الرجل الغريب: (بإعجاب) حكيم كما توقعت. ومع ذلك، ربما في مغامرة جديدة، ستكتشف كنوزًا من نوع آخر.  أخذ سامر الخريطة، وودع أهله وأصدقاءه. بدأ مغامرة جديدة، بحثًا عن كنز جديد، ولكنه كان يعلم في قرارة نفسه أن أعظم الكنز هو الدروس والعبر التي يكتسبها الإنسان في رحلته.

وهكذا، انطلق سامر في مغامرته الجديدة، حاملاً معه الأمل والشجاعة التي جعلته بطلًا في قريته.

سر الزهرة الحمراءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant