بعد أيام من الرحيل، وجد سامر نفسه في غابة كثيفة مليئة بالأشجار العملاقة. وقف عند مدخل الغابة ونظر إلى الخريطة. كانت تشير إلى كهف مخفي بين الأشجار، والذي قيل إنه يحتوي على كنز عظيم. بينما كان يسير في الغابة، شعر سامر بوجود شخص ما يراقبه. فجأة، خرجت من بين الأشجار امرأة شابة ترتدي ملابس غريبة
المرأة الشابة: (بابتسامة لطيفة) يبدو أنك تائه يا سامر. ماذا تفعل في هذه الغابة؟سامر: (مندهشًا) كيف تعرفين اسمي؟ أنا أبحث عن الكنز الذي تشير إليه هذه الخريطة.
المرأة الشابة: (تنظر إلى الخريطة) أنا ليلى، حارسة هذه الغابة. الكنز الذي تبحث عنه ليس ما تظنه. إنه اختبار للروح والقلب.سامر: (بحيرة) ماذا تعنين؟ هل هناك كنز حقيقي أم لا؟
ليلى: (بجدية) الكنز هو الحكمة والمعرفة التي ستحصل عليها خلال رحلتك. اتبعني وسأرشدك إلى الكهف.
قادت ليلى سامر عبر الغابة إلى كهف مخفي بين الأشجار. عند دخوله، وجد سامر العديد من الرموز والنقوش على الجدران. كانت هذه النقوش تحكي قصصًا عن الشجاعة والحكمة والتضحية.
ليلى: (بصوت هادئ) هذه القصص هي كنزنا الحقيقي. تعلم منها وشاركها مع الآخرين.سامر: (بتأثر) أشكرك يا ليلى. سأتعلم من هذه القصص وأشاركها مع قريتي.
عاد سامر إلى قريته بعد أن تعلم العديد من الدروس من الكهف. عندما وصل، اجتمع أهل القرية ليستمعوا إلى قصصه وحكمه الجديدة. أصبحت القرية ليست فقط مزدهرة ماديًا، بل أيضًا غنية بالحكمة والمعرفة التي جلبها سامر. وهكذا، عاش سامر حياة مليئة بالشجاعة والحكمة، مؤمنًا أن الكنز الحقيقي يكمن في الرحلة والدروس التي نتعلمها على طول الطريق.
VOUS LISEZ
سر الزهرة الحمراء
Actionالقصة تتحدت عن الشجاعة، المثابرة، والأمل في مواجهة التحديات الكبيرة. سامر، الفلاح الشاب، يجد زهرة حمراء غير عادية تنمو في أرض جافة في قريته التي تعاني من الجفاف. يدرك من امرأة عجوز أن هذه الزهرة تدل على وجود ماء مخفي تحت الأرض. باستخدام خريطة قديمة...