الغٓرق فِي القاع ||الفٓصل الأول

14 1 0
                                    

الفٓصل الاول || اللقاء المصيري

الفصل الاول من روايه الغرق فالقاع والدقيقه الاولي التي ستبدأ فيها حياه ثيينا واثمار

لا مٓكان للتراجع فِي هذه الرٍوايه | حٓارب او إهلك مِثل الكِلاب |

فرنسا باريس التي خلصت سمعتها قبل عامين من اثمار كايسن رجل له سمعه فِي التراب القانوني

كُل ما تبحث عنه مِن فساد لديه ..مخدرات وتهريب اسلحه وتجاره البشر يتنفس خرق القانون

لنقل انه خُلق ليكن سلاح الفٓساد

Seiena

سٓخٓطكم الله قِرود يا مٓلجيء الاوغاد"

هل انٓا مُختله يخافون عٓلي المُجتمع مني؟ الا يٓنفع مٓعهم الذٓوق والتٓربيه ؟

هٓل سأمُوت هُنا ام مٓاذا هٓل يٓنوون تٓحنيطي؟

نٓويت الهٓرب فِي منتصف الليل شٓوارع باريس المُظلمه لم يٓهز هذا شٓعره مِن رأسي

كٓانت خطواتي آخف بكثير من ان يسمعها آحد ابتعد عن المٓلجيء كثيرا ليس اقل من 150 مترآ

شٓهدتُ رٓجل مُصاب يٓرقض بترنح وخطواته مُختله وخٓلفه الكثير والكثير من الهياكل الضخمه كان الظلام يخفِي ملامحهم اريٰ ظٍلالهم بفعل ضوء القمر

دٓخل مٓنزل بٓدا مٓهجورآ مٓنزل يفصله عٓن هؤلاء الرِجال  الذي لا افهم لماذا يلحقونه هل هم متنمرين؟

كانو يبحثون عنه فالأرجاء لِلحظه سُلطت علييّ اضواء بُعثت مِن خٓلفي وانا اراقب كٓان مُدير الملجيء والحراس

لتصحبكم لعنه الله يا بشر اصبحت فالخامسه والعشرون اشعر بالغثيان من رؤيه وجوهكم كل يوم

صحت عليهم من بعيد بنبره تعبر عن قرفي وكنت استعد للرقض حٓاولت المراوغه وكٓان هُناك فريقان بٓحث وهٓاربان

لٓم استطع التحمل كثيرآ مٓرت ثلاثون دٓقيقه التوت قدمي عده مرات دُون انتباه مني في كل خطوه اخطوها كنت العن فيها حياتي

لٓجئت لذٓات المٓنزل المهجور الذٓي حاولت تٓجنبه لأطول مده كٓان الظلام حالك عندما دخلت واغلقت الباب سريعآ والهدوء لا يكسره سوي صوت اغضان الشجر فالخارج التي يحركها الهواء في الداخل

Writer

استندت بظهرها علي الباب واعطت مجال لخذلان ساقيها وجلست علي الارضيه تتفحص قدمها الملتويه

الغٓــرقُ فِـــي القٓـــاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن