الغٓرق فِي القٓاع || آل الكايسن
من اين لكي ان تعرفي اللهجه
نبرته هادئه وتمتطر ملامحه الثلوج وجهه وتفاصيله الحاده لا يُمزح بها رٓماديتاه القريبتان للزرقه خاليه من المشاعر والصدمه عكس سؤاله حتي لم ينظر لها وبقي مركزآ علي الباب
وقفت هي بأعتدال ومدت يدها في غايه المساعده علي النهوض والمصافحه بفت لثوان بملامح جاده ونطقت بهدوء
حارب او اهلك مثل الكلاب
ابتسامه جانبيه وسرعان ما اختفت احتلت شفتيه ويده مُدت تمسك بيدها ويقف مجددا علي قدميه مصافحتهما طالت لثوان وكأنها يتعاهدان علي شيء لا يعرفه سوي النظرات الثابته بينهم
ساعه واحده مرت واختفي صوت وظلال الحركه بالخارج كان اثمار والمخاطره معشوقان لكن ثيينا حركاتها لا تكون مكشوفه تعلم بالضبط ما تفعله لذا اخذت حجره صغيره من احدي زوايا المنزل والقتها بمكان بعيد عن المنزل حيث سٓيسمع صوت الحركه
طال الصمت دقائق لكنها لمحت احدهم يقترب من الصوت الذي اصدره الحجر انها ليست جبانه ولكنها تستطيع ان تغدر وتطعن بالظهر ايضا
كان احد الحراس لا تميز في اي فريق بحث كان هويته غير مألوفه لها لذا خرجت وراءه بخطوات ثابته ومسموعه وجعلت من اظافرها خمسه خناجر طُعن بها في صدره والخمسه الاخرين اعمته وافسدت به وجهه
ركلته محرره يديها الملطخه بدماء قذره سقط في وسط الشارع وكان يقف ورائها بمترين تقريبا يشاهد بصمت وتأمل المشهد كأنه يشاهد فيلم رومانسي من الدرجه الاولي
شعرها الممزوج بين الاسود والبني يتطاير مع الهواء وقطرات الدم تغطي يدها والبعض متناثر علي وجهها بشكل دقيق
لديك مهارات فعلا
كانت كلماته اقرب من المجامله عن المدح الصادق لذا لم تأخذها بعين الاعتبار وسرت للامام اقود الطريق
دون ان اتفوهه بحرف واحد ملامحي هادئه للغايه روحي اجراميه ولكن عقلي نازال لا يستوعب اول خطوه لي في عالم الجريمهلقد انقذتي قائد آل كايسن وضمدتي جروحه ليس من مبادئي ان اتخلي عنك بسهوله ستعودين معي
ادرات له وجهها ولا يوجد لأثر لأي رد علي وجهها فقط قطرات الدماء وشعرها الذي يصل لخصرها الذي تحركه الرياح البارده علي وجهها
أنت تقرأ
الغٓــرقُ فِـــي القٓـــاع
Action[ ROMANS DES GRANDS ] صِراع .... دِماء وخفٓايا واسْرار البٓعض يِفقد الأمل والبعض يُكمل رُغم قِله الاخْتيارات فِي وٓقت يٓختار الجميعْ نٓفسه اصْبحت ثيينا كايسن ذراع ثيمٓار كايسن وعٓموده الفقرِي [اِنه المٓكان حيث لا وجود للخٓوف ..تُحاول او تٓهلك ]